قم بمشاركة المقال
تزعم صانعة المحتوى الكندية الشهيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، ليل تاي، أن والدها قام بضربها، بعد أشهر فقط من اتهامه بتزييف خبر موتها الذي انتشر على نطاق واسع.
وفي قصة حديثة على إنستغرام، قالت الفتاة البالغة من العمر 16 عاماً، والتي لديها خمسة ملايين متابع، إن والدها كريستوفر هوب يحاول إسكاتها ومنعها من افتضاح أمره.
اقرأ أيضاً
وقالت تاي: "لقد ضربني والدي المسيء، كريس هوب، لمنعي من الاستمرار في فضح عنصريته، وكراهية النساء، وسلوكه المسيء جنسياً، والعنف المنزلي".
وفي (آب)، ظهرت رسالة على حساب تاي على إنستغرام، لإبلاغ المعجبين بأنها توفيت بشكل غير متوقع.. لكنها أكدت بعد يوم واحد فقط أنها على قيد الحياة.
اقرأ أيضاً
وفي وقت سابق من هذا العام، نشرت ليل تاي قصة أخرى على إنستغرام مع صورة لوالدها، قالت فيها إن والدها هو شخصية عنصرية ومسيئة للنساء، وقام بضربها وتزييف موتها.. وتؤكد تاي أنها لا تدافع حالياً عن نفسها فحسب، وإنما تدافع عن جميع الفتيات والنساء.
وقد أثارت قصص إنستغرام المعاد نشرها على تيك توك رد فعل قوي من متابعي تاي، الذين عبروا عن صدمتهم مما تمر به الشابة الصغيرة، وأكدوا تضامنهم معها في محنتها.
اقرأ أيضاً
من جهته صرح والد الشابة، هوب، بأن كل ما تقوله ابنته هو محض أكاذيب، وانتقدها بشدة لمحاولتها التشهير به.
تاي، التي ولدت باسم كلير هوب، صعدت إلى الشهرة في سن التاسعة من خلال جمع أكوام من النقود، واستخدام لغة تحريضية، وبدء نزاعات مع نجوم وسائل التواصل الاجتماعي الآخرين، وفق ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.