قم بمشاركة المقال
استكملت البورصة خطة نقل العاملين والسماسرة المنفذين بالكامل من مقر البورصة التاريخي، فى وسط القاهرة، إلى القرية الذكية، حيث تتم اليوم الأحد، آخر مراحل خطة النقل، بتوفير قاعات ملائمة للسماسرة المنفذين من شركات السمسرة المختلفة.
المقر الجديد للبورصة
تم تخصيص قاعتي تداول لمنفذي العمليات فى مبنى البورصة فى القرية الذكية، على أن تكون أكبرهما مخصصة للشركات التي تواجد أحد منفذى العمليات لديها فى قاعة التداول بوسط البلد المعروفة بـ«الكوربيه»، ولو لمرة واحدة فى آخر 12 شهرًا.
اقرأ أيضاً
وتم تجهيز القاعة التى تزيد سعتها على 50 منفذًا بكافة التجهيزات والمتطلبات التى تساعد منفذى العمليات على أداء عملهم على الوجه الأكمل، أخذًا فى الاعتبار أن البنية التحتية وبيئة التشغيل وبالأخص منظومة الكهرباء ومولدات الطوارئ ونظم التكييف، بقاعتى التداول بمبنى البورصة بالقرية الذكية، أكثر حداثة من قاعة التداول التى تقع داخل مبنى البورصة التاريخى بوسط البلد «الكوربيه»، كما أنها تتوافق مع المعايير البيئية المحلية والعالمية. وأوضح أنه من المقرر بدء العمل من قاعة التداول الجديدة، صباح اليوم، وفقًا لقرار نقل منفذى العمليات بشركات السمسرة من «الكوربيه» بوسط البلد، إلى قاعتى التداول بمبنى البورصة بالقرية الذكية، وتم اتخاذ هذا القرار فى ضوء نقل العاملين بالبورصة لمقرها بالقرية الذكية وفقًا لخطة تضمنت عدة مراحل كان آخرها منذ بضعة أشهر، وبذلك أصبح المبنى التاريخى للبورصة غير ملائم لعمل منفذى العمليات مما استتبع وجوب نقلهم.
اقرأ أيضاً
يتفق هذا الإجراء مع الممارسات العالمية فى هذا الشأن، نظرًا لأن البورصات فى جميع أنحاء العالم أصبحت لا تحتوى على قاعات للتداول بشكل عام، حيث تعتمد على نظم التداول الإلكترونية الرقمية، واتجهت أغلب البورصات التى لديها قاعات تداول تاريخية ذات أنماط معمارية متميزة إلى تحويل تلك القاعات إلى مزارات أو متاحف تاريخية.