شاهد.. فأر ضخم بحجم تمساح يثير الرعب في ارجاء سلطنة عمان، ووزارة الصحة تتحرك بشكل سريع بعد أن فعل هذا الشيء المرعب بمجموعة من الأشخاص!!

ضجت مواقع التوصل الاجتماعي في سلطنة عمان خلال الساعات الماضية بتداول مقطع فيديو صادم يوثق وجود فأر كبير في مستشفى خولة.

وأظهر مقطع الفيديو المتداول الفأر وهو يعتلي اللوحات الإعلانية في إحدى ممرات المستشفى وسط صدمة وذهول المراجعين والمرضى.

شاهد المقطع من هنا. 

وتسبب المقطع بردود أفعال قوية من قبل المغردين، الذين استنكروا حدوث هذا الأمر، محملين إدارة المستشفى المسؤولية الكاملة عن الواقعة، وسط دعوات لوزرة الصحة بإجراء تحقيق رسمي ومعاقبة المقصرين.

ومع تصدر الفيديو قائمة الترند، أصدرت مستشفى خولة بيانا توضيحيا كشفت من خلاله صحة الفيديو، إلا أنها أكدت بأنه قديم ويعود تاريخه لما قبل 5 سنوات.

فيديو قديم

وحول مقطع فأر في مستشفى خولة في سلطنة عمان قالت المستشفى في بيانها أنها تابعت ” المقطع الذي لاقى انتشاراً واسعاً على منصات التواصل الإجتماعي الذي يظهر تواجد ” فأر” في قسم الطوارئ بالمستشفى”.

وعبرت المستشفى عن أسفها “لتكرار نشر مقاطع قديمة جداً تخص المستشفى في الآونة الأخيرة، وتود التأكيد أنّ عمر هذا المقطع أكثر من ٥ سنوات.”

تعزيز الخدمات المقدمة للمرضى

وأضافت:”تحرص إدارة المديرية على تعزيز جودة الخدمات المقدمة لكل المرضى والمراجعين، وفيما يخصّ خدمات النظافة ومكافحة الحشرات المقدمة من أحد الشركات المتعاقدة، فقد تم مؤخراً وبإشراف مباشر من معالي وزير الصحة وبدعم كبير من جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة باتخاذ خطوات فعالة لتقويم عمل الشركة ومراقبة أدائها وتحسين خدمتها، ولن تتردد إدارة المستشفى في سلطنة عمان في اتخاذ أي إجراء في حال وجود أي تقصير أو ارتكاب أي مخالفة في هذا الشأن.”

المريض هو المحور الرئيس

وأكدت “إدارة المديرية العامة لمستشفى خولة أن المريض هو المحور الرئيس في المنظومة الصحية وان جميع العاملين في خدمته يعملون بكل كفاءة من أجل تقديم الأفضل وهناك الكثير من العمل حالياً من أجل تحسين كفاءة وجودة الخدمات المقدمة من المديرية العامة لمستشفى خولة حالي من أجل تحسين”

وفي 2019 ضمن سلطنة عمان جرت عملية الأولى من نوعها ضمن المركز الوطني لطب وجراحة القلب في المشفى السلطاني.

غمدان.

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال