قم بمشاركة المقال
أصدرت محكمة جنايات الزقازيق في الشرقية حكمًا ببراءة سيدة فاقوس المتهمة بإنهاء حياة ابنها وطهي أجزاء من جسده وتناوله في مدينة فاقوس في الشرقية. كما قررت إيداعها مستشفى الأمراض النفسية لتلقي العلاج اللازم.
جاء الحكم برئاسة المستشار سلامة جاب الله، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين هيثم حسن الضوي ويحيي عادل صادق وخالد محمد حافظ، وأمانة سر نبيل شكري.
اقرأ أيضاً
وعلق محامي المتهمة سيدة فاقوس على الحكم قائلاً إنه يوم تاريخي في القضاء، وتحديدًا في هذه القضية. وأشار إلى أنه من الصعب تصديق أن أمًا طبيعية قد تقوم بارتكاب جريمة مثل هذه. وأكد أن الحكم يؤكد أداء المحكمة في كشف أسباب الجريمة، وأن المحكمة قامت بتحقيق المتهمة أكثر من مرة وتبين أنها تعاني من بعض الاضطرابات.
كانت هيئة المحكمة في الشرقية قد استمعت لمرافعة دفاع المتهمة في الجلسة السابقة، كما استمعت لمرافعة الدفاع بالحق المدني ومواجهة والد الطفل المجني عليه مع طليقته المتهمة. وذلك بعد أن استمعت الهيئة لمرافعة النيابة العامة التي أقرت بمسؤولية المتهمة عن أفعالها وطالبت بإعدامها شنقًا ووضع تشريع لعقوبة من يقوم بالتمثيل بجثة القتيل بعد قتله.
اقرأ أيضاً
أقرت النيابة العامة في الشرقية بأن المتهمة مسئولة عن أفعالها المجرمة بعد أن قتلت طفلها بلا باعث أو هدف. قامت المتهمة بإستغلال ثقة الطفل بها وقامت بضربه على رأسه الصغير بلا رحمة بعصا الفأس حتى هشمت رأسه. ولم تندم المتهمة على فعلتها، بل وقامت بإحضار سكين وقطعته إلى أجزاء وأكلت من لحمه.
ناقشت محكمة جنايات الزقازيق في الشرقية خلال جلساتها الماضية اللجنتين الثلاثية من الصحة النفسية بالعباسية والخماسية من أساتذة طب الزقازيق وطب المنصورة بعد تضارب قرار اللجنتين. تم تأجيل الجلسة إلى اليوم لمرافعة النيابة، ولكن تم تعليق الدعوى بالكامل حتى يتم البت في طلب رد المحكمة.
اقرأ أيضاً
أضافت النيابة العامة أنه على الرغم من أن التحقيقات والأوراق لم تظهر أي أعراض أو إصابات بمرض عقلي، تم استعانة بلجنة خماسية وتناقض تقرير اللجنة الخماسية نفسها. وتم توثيق الأدلة التي تثبت إدانة المتهمة. وفي ختام المرافعة، طلبت النيابة العامة تشديد العقاب على المتهمة بعقاب يتناسب مع جريمتها.