قم بمشاركة المقال
قالت الممثلة المصرية إلهام شاهين إنها كانت تتمنى دوماً العيش بحرية ودون أي قيود، سواء من الناحية العائلية أو المهنية. وتحدثت شاهين، في مقابلة مع قناة "الجديد" اللبنانية، أمس السبت، عن علاقتها بوالديها وبالدين، ورحلة الأمومة والإجهاض، وواقع حرية الدراما الحالية داخل مصر. وأشارت شاهين إلى أنها راضية عن عدم إنجابها الأطفال، لكونها أرادت أن تعيش حرة دون أي قيود، ولأنها "مش قد المسؤولية"، وتابعت "كفاية مسؤوليات، عاوزة أكون حرة وأعيش للفن، خاصة أنه يأخذ الوقت كله، فيه أيام نشتغل 20 ساعة.. إمتى الواحدة تمارس أمومتها وتأخذ بالها من أولادها؟ لازم يبقى فيه اختيار، وأنا اخترت". وأكدت إلهام شاهين أنها لم تكن نادمة على فكرة الإجهاض، لأن الأمومة عطاء وتضحية، ويمكن أن تمارسها مع أشقائها أو أصدقائها المقربين، والعطاء والتضحية موجودان لديها. وعن دورها في فيلم "الهلفوت"، كشفت شاهين أنه من المفترض أن تشارك سعاد حسني بدلاً عنها، لكنها اعتذرت عنه، فقرر عادل إمام ترشيحها كوجه جديد في السينما، وقالت: "أُعطيت الفرصة بعد أن هاتفني "الزعيم" تليفونياً وأرسل لي السيناريو، ونال إعجابي وقتها".
وعن رأيها في الإعلامية المصرية ياسمين عز، قالت إلهام شاهين إنها تعتبرها شخصية جذابة وتلفت الأنظار إليها، ولكنها في الوقت نفسه تشدد على عدم اتفاقها مع أفكارها. وتعتبر أنها تنظر إلى الرجل بشكل مبالغ فيه وتحقر من شأن المرأة، وتعبر عن أفكار غريبة لا يمكن للمجتمع قبولها.
اقرأ أيضاً
وأضافت إلهام شاهين أنها تعتقد أن ياسمين عز نفسها غير مقتنعة بأفكارها، ولكن هناك فريقاً من الإعداد يقول لها ما يجب أن تقوله لكسب انتباه الجمهور، وهم يعرفون كيف يجذبون الأنظار إليها. وتعتبر إلهام شاهين أن الأقوال التي تصدر عن ياسمين عز غير منطقية ولا تتوافق مع الحقائق.
وانتقدت إلهام شاهين أيضاً طريقة بعض الشيوخ في إعطاء نصائحهم، مشيرة إلى أنها ترغب في مناقشة عدة قضايا فنية في أعمالها، مثل ختان الإناث وزواج القاصرات وارتداء الفتيات النقاب في سن صغيرة.
اقرأ أيضاً
وأوضحت إلهام شاهين أن هناك أموراً كثيرة تتم بشكل خاطئ وتؤثر على تربية الفتيات، فهناك بنات يتم نقبهن وهن صغيرات، وقد شاهدت طفلة ترتدي النقاب وهي تذهب إلى المدرسة. وقد أكدت إلهام شاهين أنها ليست ضد هذه الأمور، ولكن الإنسان يجب أن يختار ما يريده في سن الطفولة.
وأضافت إلهام شاهين أن القانون يجرم زواج القاصرات، ولكن هناك أشخاص يزورون سن الفتاة لكي يتزوجوها وهي صغيرة، وهناك أشخاص يزوجون بناتهم عرفياً لفترة مؤقتة وبعدها يتم توثيق الزواج، ويجب أن يتحمل الأب والأم المسؤولية في هذه الحالات.