قم بمشاركة المقال
ذكرت مجلة "رؤى" التابعة لصحيفة عكاظ السعودية أنها تلقت مكالمة هاتفية من سيدة سعودية في الثلاثينات من عمرها تعيش في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية. وخلال المكالمة، قدمت السيدة مبلغًا قدره خمسة ملايين دولار أمريكي، أو ما يعادل 330 ألف دولار أمريكي، لأي رجل يتزوجها بطريقة المسيار.
أوضحت المجلة أن السيدة رفضت الكشف عن هويتها، واختارت مجلة "رؤى" بسبب سمعتها الطويلة في مجال الاهتمام بالمرأة ومشاكلها وتطلعاتها. وأضافت أن مسألة الزواج ليست الهاجس الوحيد بالنسبة للسيدة، حيث أن تجربتها الأولى في الزواج كانت فاشلة بكل المقاييس. وقد أشارت إلى أن سبب طلاقها يعود إلى جشع زوجها وحبه للمال على حسابها.
اقرأ أيضاً
وقالت السيدة: "لا يهمني حاليًا ما إذا كان الرجل يبحث عن حالي أم لا، فأنا صابرة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات ولم أعد قادرة على تحمل المزيد. لذلك، أبحث عن رجل يحترم العشرة الزوجية ويقدرها ويؤدي واجباتها. وأنا على استعداد تام لأن أكون زوجته بطريقة المسيار. ويمكنني أن أقدم له مبلغ خمسة ملايين ريال سعودي، بالإضافة إلى الإقامة معي في فيلا خاصة بي، شرط أن يوافق على جميع الشروط التي سأضعها".
في وقت لاحق، دعت السيدة الثرية جميع الأشخاص الراغبين في عقد القران بها إلى إرسال رسالة عبر الفاكس أو البريد الإلكتروني الخاص بالمجلة. ويجب أن تتضمن الرسالة الاسم ورقم الهاتف الشخصي والعمر، حتى تتسنى لها الاتصال بالشخص الذي ترغب في الزواج منه في وقت لاحق. ويجدر بالذكر أن دراسة سعودية كشفت أن العنوسة ستطال مليون ونصف المليون امرأة سعودية. وأرجعت الدراسة سبب هذه الظاهرة إلى الثقافة والأفكار البالية. وقالت الفتيات اللاتي شملتهن الدراسة أن آباءهن يعملون على عرقلة زواجهن بسبب عدة عوامل، بما في ذلك العرقية مثل الرفض بسبب الحسب والنسب، وأخرى تتعلق بالجوانب المادية مثل الجشع في الاستحواذ على راتب الفتاة أو من أجل الميراث الكبير والخوف من وصولها لأيدي الغرباء. بالإضافة إلى ذلك، لا يوجد الغطاء القانوني الذي يدعم المرأة ويقف بجانبها في حال توفرت الشروط الدينية والمعيشية التي تؤهل العريس للزواج. وأشارت الفتيات اللاتي شملتهن الدراسة إلى أن محاولاتهن في الإصرار على الزواج تصطدم بتعنت الأهل ورغبتهم في تحقيق جميع متطلباتهم.