قم بمشاركة المقال
تقدمت سيدة تدعى حسناء إلى محكمة الأسرة بسمنود، لمقاضاة زوجها وإقامة دعوى طلاق، بعدما تركت له مسكن الزوجية، وذلك لعدم بحث الزوج عن وظيفة أو عمل لتيسير الحياة وتحسين الدخل، فمنذ تركة وظيفته السابقة وهو يجلس في المنزل، فيئست الزوجة من الوضع وقررت أن تنهي حياتها الزوجية معه.
روت مقدمة دعوى الطلاق أنها من عائلة ميسورة الحالة ووالدها طبيب شهير، وكانت تعتقد أن حياتها الزوجية ستكون بنفس المستوى الذى كانت تعيش فيه مع والدها، لكن حدث عكس ذلك فبعد 4 سنوات من الزواج شعرت أن حالتها المادية تسوء مع زوجها، وذلك بعدما ترك وظيفته وأصبح عاطلا وينتظر الأموال من الآخرين.
اقرأ أيضاً
وأكملت الزوجة حديثها بأن زوجها لا يبذل أي مجهود للحصول على وظيفة أخرى بعدما ترك وظيفته السابقة، وتدهور الحال بينهما لدرجة أنهم يتناولون وجبة واحدة فى اليوم، قائلة: كنت بأكل 3 وجبات فى منزل والدى وفى بيت زوجى بقيت أكل وجبة واحدة.
وتابعت بأنها أصبحت لا تطيق العيش معه، وبعد محاولات كثير معه للبحث عن وظيفة لتحسين دخله، لم تر الزوجة حلا سوى الطلاق، وبعد رفض شريك حياتها والتمسك بها قررت التوجه إلى محكمة الأسرة لإقامة تلك الدعوى، وتركت منزل الزوجية لحين الفصل فيها.