قم بمشاركة المقال
تعرضت محافظة مرسى مطروح شمال مصر أمس إلى أمطار وسيول عارمة كادت تتكرر معها مع حدث مع إعصار درنة في ليبيا، والذي خلّف آلاف القتلى والمفقودين.
وأغرقت مياه السيول شوارع مدينة مرسى مطروح القريبة من الحدود الليبية، ما أدى لغرق المنازل والمقابر وارتفاع منسوب المياه بالشوارع وإتلاف العديد من المنشآت والممتلكات الخاصة.
اقرأ أيضاً
وأعلن رئيس مدينة مرسي مطروح عن تلقي الشكاوى والبلاغات من المواطنين بغرفة عمليات المجلس على مدار 24 ساعة، بالتنسيق مع غرفة عمليات المحافظة لحصر التلفيات وسرعة التوجه لإنقاذ العالقين، وسط تحذيرات من السفر على الطريق الساحلي والطرق المتوجهة للسلوم وسيوة وسيدي حنيش.
وكشف شهود عيان أن مناطق الخروبة ووادي الرمل والقصر والكيلو 4 الأكثر تضررا، فيما شهدت بعض الأودية تراكم كميات كبيرة من مياه السيول.
اقرأ أيضاً
وقررت المحافظة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لإزالة وتحويل المياه لمسارها حفاظا على الأرواح والممتلكات.
في سياق متصل أعلنت وزارة الموارد المائية والري أن أعمال الحماية التى نفذتها الوزارة ساهمت فى حماية مدينة مرسى مطروح وبشكل كبير من الأضرار الناجمة عن السيول التي تعرضت لها مساء أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس.
اقرأ أيضاً
وقالت الوزارة إن السد الركامي بوادي إسماعيل، نجح في حجز 175 ألف متر مكعب من إجمالي السعة التخزينية للسد التي تبلغ 250 ألف متر مكعب، كما نجحت الخزانات وآبار النشو فى حصاد كميات من مياه السيول التي تراوحت قوتها من متوسطة إلى غزيرة ونتج عنها بعض السيول المتوسطة بمناطق وادي إسماعيل ووادى الرمل ووادى التواويع بنطاق المدينة، وأثرت على عدد من المنازل والطرق بالمنطقة.
وأعلنت الوزارة أنها تتابع حاليا كافة الأوضاع بالمحافظة، ومن المقرر أن تصدر بيانا لاحقا بعد الانتهاء من فحص كافة منشآت الحماية وحصاد مياه الأمطار فور جاهزية الطرق المؤدية لتلك المناطق للوصول إليها.