قم بمشاركة المقال
قال الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، إن هناك ذنب أعظم عند الله من الزنا وترك الصلاة، ذنب لا يغفره الله لك حتى يغفر صاحبه لك.
واستشهد أبو بكر، ما اخرجه ابو داود بسند صحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال (لمَّا عُرِجَ بي مَرَرْتُ بِقومٍ لهُمْ أَظْفَارٌ من نُحاسٍ ، يَخْمُشُونَ وُجُوهَهُمْ وصُدُورَهُمْ ، فقُلْتُ : مَنْ هؤلاءِ يا جبريلُ ؟ قال : هؤلاءِ الذينَ يأكلونَ لُحُومَ الناسِ ، ويَقَعُونَ في أَعْرَاضِهِمْ)، اي المغتاب والنمام، وفى حديث أخر كنَّا مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم فارْتَفَعَتْ ريحُ جيفةٍ مُنتِنةٍ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: أتَدْرون ما هذه الريحُ؟ هذه ريحُ الذين يَغتابون المُؤمِنينَ.
اقرأ أيضاً
وأشار أبو بكر، الى أن الغيبة والنميمة من أعظم الذنوب أعظم من الزنا وترك الصلاة، وكفارة ان تغتاب أحد اما ان تقول له “سامحيني” او تقول "اللهم اغفر لنا وله".
دعاء الغيبة والنميمة
((اللهم اجعل كتابي في عليين واحفظ لساني عن العالمين )).
اقرأ أيضاً
كفارة الغيبة والنميمة
من الأولى للمسلم أن يبتعد عمّا هو محرّم شرعًا وما نهى عنه الإسلام حتى لا يضطّر للبحث عن كفارة لما فعل، واجتناب ما نهى عنه الرسول - صلى الله عليه وسلّم- ومن بينها "الغيبة والنميمة" والتي تؤدي إلى التهلكة، ومن وقع في المحظور فيجب عليه ما يلي:
اقرأ أيضاً
- التوبة النصوحة: وهي عدم العودة إلى الخطيئة مرة أخرى.
- الاستغفار: فإنّ الاستغفار وسيلة لطلب المغفرة والرحمة من الله تعالى والاستغفار للمغتاب به.
- أن يتذكّر عقوبة الغيبة والنميمة عند الله تعالى وما فيها من حرمان من جنّات النعيم والخلود في نار جهنم.
- طلب العفو، فإذا علم بأنّ كلامه قد وصل إلى المتكلّم عليه فليذهب إليه ويطلب منه العفو والصفح.