قم بمشاركة المقال
كشفت عائلة الشابة نورهان حسين مهران قتيلة جامعة القاهرة، البالغة من العمر 32 عاماً، موظفة كلية الآثار بالجامعة، تفاصيل جديدة عمّا تعرضت له ابنتها قبل مقتلها على يد زميلها رميا بالرصاص داخل مكتب عملها.
وأكد الأب المكلوم الذي دخل نوبة بكاء لم تتوقف، أن قاتل ابنته لم يكتفِ بملاحقتها ومضايقتها فحسب، بل زاد الأمر عن حده حتى أخذ يفبرك لها صورا وينشرها على مواقع إباحية.
اقرأ أيضاً
بداية الخلاف بينهما
وتابع أن ابنته كانت من الأوائل على دفعتها، وتعمل أخصائية في رعاية الشباب التابعة لكلية الآثار، موضحاً أن خلافها مع زميلها بدأ بتشاجره مع مديرهما على الرواتب وتعديه عليه بالضرب لتشهد ضده في التحقيقات الإدارية بالشؤون القانونية في الجامعة.
اقرأ أيضاً
بعد الواقعة، بدأ القاتل بتهديد ضحيته عبر رسائل هاتفية، وعلى إثر شكوى قدمتها ضده تم نقله من كلية الآثار إلى "الطب البيطري"، ثم إلى "الزراعة"، ومنها إلى "التربية النوعية"، وذلك لكثرة خلافاته داخل الكليات، وفقا للعربية.
نفى التقدم لخطبتها
اقرأ أيضاً
كما نفى الأب تماما رواية رفضها الزواج منه، مشددا على أنه لم يتقدم لها في حياته، وهو نفس الكلام الذي أكده زملاؤهما. وأوضح أن ابنته تلقت منه رسالة كتب لها فيها "انتظري المفاجأة"، ما جعله يقلق عليها لكثرة التهديدات، وهو ما دفعه لتقديم بلاغ رسمي حتى قابل والديه وكانا في منتهى التواضع.
حرق سيارتها
وتابع أن القاتل لم يكتفِ بكل أفعاله، حتى أقدم على حرق سيارتها قبل سنوات، فحررت عائلة الشابة محضرا جديداً ضده، وبإحالته إلى المحاكمة عٌوقب بالحبس 3 أشهر، حتى تنازلت الضحية عن مبلغ الغرامة 100 ألف جنيه بسبب وضع أسرته المعيشي.
إلى ذلك، كشف أن ابنته قالت له حينها: "أهله غلابة هيجيبوا منين الفلوس دي.. ابعده عني بالتفاهم معه لأنه شخص عصبي، مش عايزين نعمله أي مشكلة أو أذى، لأنه موظف وشاب وفي مقتبل العمر.
أطلق عليها النار في مكتبها
أما يوم الجريمة، فتوجه القاتل إلى مكتب ضحيته ودخل عليها وأطلق الرصاص لتسقط قتيلة على الفور، بينما كان متواجدا معها 6 من زملائها لم يصوب سلاحه على أحد منهم، ولما هرب بسيارته اصطدم بفتاتين نتيجة ارتباكه.
أنهى حياته
يشار إلى أن وزارة الداخلية كانت أفادت بأن أجهزة الأمن حددت مكان تواجد المتهم في مرسي مطروح وحال استهداف قوات الشرطة له، أقدم على إنهاء حياته بإطلاق عيار ناري تجاه نفسه من ذات السلاح المستخدم في ارتكاب الواقعة.