عاجل في مصر.. نقابة الأطباء تمنع تناول هذه الوجبة الشهيرة نهائيًا، لأن كل من تناولها مؤخرًا مات.. لا تكن أحد الضحايا!!

علقت الدكتورة شيرين زكي، رئيس لجنة سلامة الغذاء بالنقابة العامة للأطباء البيطريين، على بتر أطراف سيدة في أمريكا بعد تناولها وجبة سمك بلطي، موضحة أن المشكلة لم تكن في سمك البلطي نفسه.

وأضافت، أن المسبب لحالة السيدة الأمريكية هو أحد أنواع البكتيريا التي تعيش في البحار وموجودة في المأكولات البحرية بمختلف أنواعها مثل المحار أو الأسماء أو القشريات.

وأكدت علقت الدكتورة شيرين زكي، رئيس لجنة سلامة الغذاء بالنقابة العامة للأطباء البيطريين، أن هذه البكتيريا يوجد منها نوعين ضارين بصحة الإنسان يعرف أحدهما باللغة العربية بكتيريا الضامة وفقا لما تناقلته وسائل الإعلام.

وتعيش البكتيريا في درجات ملوحة عالية تحفزها على التكاثر والانتشار وبها خاصية في التركيب الوراثي تجعلها مستعدة لتكوين سلالات جديدة .

وتسبب البكتيريا مرضين وهما الكوليرا وينتج عنها حمة وقشعريرة والتي قد تؤدي إلى الوفاة، إضافة إلى أن نوع من هذه البكتيريا تساعد في التئام الجروح كما هو منتشر بين الناس.

وحذرت الدكتورة شيرين زكي، رئيس لجنة سلامة الغذاء بالنقابة العامة للأطباء البيطريين، من العرف الخاطئ المنتشر بين الناس وهو نزول بعض المصابين بجروح إلى البحر؛ بحجة أن المياه المالحة تطهر الجروح.

أكدت الدكتورة شيرين زكي، رئيس لجنة سلامة الغذاء بالنقابة العامة للأطباء البيطريين، أن تناول السمك النيء قد يؤدي إلى إصابة الإنسان بالعديد من الأمراض الخطيرة. وأشارت إلى أن السمك النيء يحتوي على بكتيريا ضارة تسبب التسمم الغذائي وتؤثر على صحة الجسم بشكل عام.

وأوضحت الدكتورة زكي أن السمك المصاب بالتلوث يحتوي على بكتيريا مثل السالمونيلا والليستيريا والفايبريو وغيرها، وهذه البكتيريا قد تسبب الإسهال والتقيؤ والحمى والآلام المعوية وغيرها من الأعراض الصحية السلبية.

وحذرت الدكتورة زكي من الاستحمام في مياه البحر الملوثة في حال وجود جروح أو مشاكل صحية، حيث يمكن أن تتسبب هذه المياه في تفاقم حالة الجرح وانتشار العدوى بشكل خطير. وأشارت إلى أن الجرح الناجم عن الاستحمام في مياه البحر الملوثة يمكن أن يتحول إلى قيح وصديد ويؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة.

وأضافت الدكتورة زكي أن بعض الأشخاص الذين يتعاملون مع الأسماك يظنون أنها آمنة تماماً للاستهلاك، ولكن في الحقيقة يجب التعامل معها بحذر واتباع إجراءات النظافة الصحية. وأوصت بالتخلص من الرأس والأحشاء قبل تناول السمك، حيث تتواجد البكتيريا الضارة في هذه الأجزاء بشكل أكبر.

وختمت الدكتورة زكي حديثها بالتأكيد على ضرورة طهي السمك بشكل جيد قبل تناوله، وعدم تناول السوشي أو أي نوع من السمك النيء. وأشارت إلى أن البكتيريا الضارة توجد بشكل خاص في سمك التيلابيا، وهو نوع من البلطي يوجد في جميع أنحاء العالم بفروق طفيفة بين الفصائل.

هنادي مكرم

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال