قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

أقوى ست مفترية وفاجرة في مصر.. تعتدي على زوجها كل يوم وتجبره على دعك هذا العضو في جسده بجنون وذات يوم نفد صبره!!

أقوى ست مفترية وفاجرة في مصر.. تعتدي على زوجها كل يوم وتجبره على دعك هذا العضو في جسده بجنون وذات يوم نفد صبره!!
نشر: verified icon هنادي مكرم 29 سبتمبر 2023 الساعة 09:30 مساءاً

بعين مليئة بالدموع ووجه تحتله ملامح الخزي وقف "اسماعيل" - اسم مستعار - أمام محكمة الأسرة بالزيتون يروي تفاصيل خلافاته مع زوجته التي أقامت ضده دعاوى نفقة ليثبت تضرره منها بعدما تعدت عليه بالضرب ما دفعه لانهاء حياتهما بالطلاق.

الموظف الشاب يأس من اصلاح حال زوجته التي تطور معها الأمر من العصبية والصوت المرتفع الى التعدي عليه بالضرب وتشويه وجهه بأظافرها واهانته أمام طفلهما البالغ من العمر 5 سنوات لدرجة ان ابنه عندما كان يخطئ يهرول إليه قائلا: "ماما هتضربنا يا بابا" لما اعتاد من رؤيته من عنف والدته تجاه ابيه فكان يحزنه نظرة طفله لوالده الضعيف واعتقاده ان الأم هي من تدير المنزل.

محاولات التدخل من أفراد العائلتين فشلت في توفيق أوضاعهما حيث كان ترفض الزوجة اي محاولات لتقويم سلوكها بل وتتطاول علي من يحاول التدخل فيزداد الأمر سوءا بغضب الأسرتين، وفي يوم كانت القشة التي قسمت ظهر البعير عندما احتدت الزوجة كعادتها وعندما نهرها زوجها ضربته بـ"فازة خشب" في رأسه لتنفجر منها الدماء وذهب الى المستشفى لتقطيبها بغرز حتى تلتئم.

بعد تلك الحادثة والتشوهات التي تركت أثرا في وجهه نتيجة خربشة أظافرها الطويلة، قرر "اسماعيل" التخلص من حياته البائسة. فترك منزل الزوجية وطلق زوجته غيابيا، ثم علم أنها أقامت ضده دعاوى نفقة وعدة ومتعة.

لجأ "اسماعيل" إلى الدكتورة نهى الجندي المحامية لإثبات تضرره من زوجته وعدم استحقاقها نفقة متعة. خاصة أنه وقع عليه الضرر وواجه الكثير من المشاكل خلال سنوات زواجه.

وقال: "7 سنين يا سيادة القاضي وأنا مستحمل لسانها السليط وأيديها الطويلة. اتجوزتها بعد ما شوفتها كانت جميلة، لكن للأسف لسانها مبرد. كانت دائما تتعصب على أتفه الأسباب، وعندما أعاتبها وأحاول أهديها، تضربني وتخربشني. كنت أراقب ضوافرها الطويلة جدا، عشان تخربشني بها، حتى آثارها علمت في وجهي ورقبتي".

وقال إنه عندما كان يبتعد عنها حتى لا تتفاقم الأمور بينهما وخشية خوف طفله من الصوت المرتفع، كانت تجذبه من ذراعيه وقفاه، مسببة له خرابيش عميقة بأظافرها وتحطم كل ما تقابله في المنزل. وعن استمراره في تلك الزيجة 7 سنوات، قال: "كنت أحافظ على بيتي وخايف على ابني من التشرد بين أب وأم منفصلين. وطول عمري بسمع أن الستات هي اللي بتقول مش عايزة بيتي يتخرب ومستحملة عشان عيالي بس، لكن هي مخافتش على ابنها وأهانت رجولتي كتير. سكت واستحملت لحد ما تعبت وكرامتي هتضيع".

وأضاف الزوج المكلوم: "كنت بشوف في عين أهلي وأصحابي نظرة شفقة، وفيه منهم اللي كان يقولي: ما تسترجل شوية وخد حقك منها. سايب مراتك بتضربك وساكت".

اعتقد "اسماعيل" أنه ينهي معاناته بتطليق زوجته غيابيا ويثأر لرجولته المجروحة. ولكنه علم أن معاناته مستمرة عندما قررت زوجته اللجوء للمحاكم. وقال: "حتى بعد ما سبتها بتجرجرني في المحاكم كأن مفيش عشرة بينا ولا ابن خايفة عليه. أنا مرفضتش اديها نفقة لابني بس بالأدب والاحترام، انما هي رافضة فكرة اني انا اللي سيبتها وعايزة تنتقم مني وتبهدلني كل يوم في المحكمة".

من جانبها قررت محكمة الأسرة بالزيتون إحالة القضية للتحقيق للتأكد من رواية الزوج وتضرره من زوجته. حيث أنه طبقا للقانون لا تحصل الزوجة على نفقة متعة في حال تضرر الزوج.

هنادي مكرم

هنادي مكرم

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد