قم بمشاركة المقال
أجرى أطباء في أحد مختبرات المكسيك أمس، اختبار لجثتي "الكائنين الفضائيين"، المحنطتين، بعد عرضهما بتابوتين أمام الكونغرس المكسيكي.
وشملت الاختبارات التي أجراها الأطباء فحوصا وصور بالأشعة السينية والأشعة المقطعية ، وفقاً لصحيفة "التليغراف".
وقال مدير معهد أبحاث العلوم الصحية التابع لوزارة البحرية خوسيه دي خيسوس زالسي بينيتيز، الذي أجرى الاختبارات، أن النتيجة أكدت أن الجثث لم يتم تجميعها أو التلاعب بها، مشددا على أن الكلام هذا يتناقض مع التلميحات السابقة بأن الجثث تم تجميعها من عظام حيوانات أو بقايا بشرية.
اقرأ أيضاً
وأضاف أنهم ينتمون إلى هيكل عظمي واحد لم يتم ضمه إلى قطع أخرى،. مشيرا إلى أن فريقه وجد أن أحدهما "كان في حالة حمل"، حيث لاحظوا وجود كتل كبيرة داخل بطنه.
لكن العلماء لم يرجحوا انتماء الجثتين إلى كوكب آخر، ولا يعتبر الأمر أكثر من محاولة احتيال فاشلة بل جريمة احتيال.