قم بمشاركة المقال
تم استجواب زوجة المتهم في قضية حرق أبناءها بواسطة مادة كاوية وانتحارها بشرب ماء النار بعدما رفعت قضية خلع ونفقة ضده. وفي بداية أقوالها، أكدت أن حياتها كانت غير مستقرة ومليئة بالخلافات العائلية والضيق المالي، ومع ذلك، لم تتوقف عن مساعدة زوجها وتجاهلت الخلافات اليومية بينهما في سبيل استمرار الحياة. قدمت له الدعم طوال رحلته الحياتية وساعدته في كسب المال، حيث قامت بالاقتراض وتأسيس جمعيات والحصول على قروض لمساعدته في بناء مستقبلهما المشترك.
وعلى الرغم من وقوفها بجانبه وتقديمها للدعم، قام زوجها بشراء ورشة حدادة وتركها للزواج من امرأة أخرى، وتركها بدون منزل أو أي وسيلة للعيش. وبسبب هذه الظروف الصعبة، لم تجد الزوجة سوى الاختيار بين الاستمرار في هذا الوضع المرير أو رفض الاستمرار مع زوجها.
اقرأ أيضاً
تابعت المحكمة القضية بعناية. عندما طلبت منه الحضور، رفض وأخبرني أنه سيقابلني في المحكمة. كنت قد سمعت بالفعل عن الأحداث المروعة التي وقعت وقد قررت رفع قضية خلع ونفقة للأطفال الصغار. لا يزال لدي طفلين صغيرين يحتاجان إلى رعاية والدهما، وهما أصغر من الأطفال الذين تعرضوا للإصابة ويعملون مع والدهما.
في يوم الحادث، علمت أن الحكم بالنفقة قد صدر وأنه تم تسليمه للتنفيذ. وفي ذلك الوقت، كان يعمل في ورشة وكان بيده زجاجة ماء نار. اندلعت فيه حالة هياج وجنون وبدأ يلقي ماء النار على الأطفال الذين كانوا بجواره. عندما سمع صراخ أبنائه بسبب حروقهم، شرب باقي الماء من الزجاجة وتوفي على الفور.
اقرأ أيضاً
ووفقًا لتحريات الشرطة، فإن المتوفى قد حضر زجاجة ماء نار في ذلك اليوم وألقاها على ابنيه البالغين من العمر 17 و15 عامًا، مما تسبب في إصابتهم بحروق. بعد ذلك، شرب ما تبقى من الماء مما أدى إلى احتراق أعضائه وأحشائه ووفاته. تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج وتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة بشأن هذا الحادث الرهيب.