قم بمشاركة المقال
حضرت فاتن إلى شقة في القاهرة، ولكنها لم تكن تعلم أنها ستكون ضحية لجريمة شنيعة. فور وصولها، قابلت رمضان الذي استدرجها إلى الغرفة وطلب منها بطريقة قسرية أن تخلع ملابسها. ولكن فاتن رفضت بشجاعة هذا الطلب الشنيع. وفي رد فعله الغاضب، قام المتهم بتهديدها بسلاح حاد ووجهه إليها. ومع استمرار التهديد، لم يتبق لفاتن سوى الاستسلام لرغبات رمضان المشينة. وهكذا قامت فاتن بخلع ملابسها بالكامل، ووقف رمضان يطلب منها القيام بحركات مخلة وقام بتصويرها بواسطة هاتفه النقال. ولم يكتف رمضان بذلك، بل قام بالاستيلاء على هاتف فاتن وتركها في الغرفة قبل أن يغادر الشقة.
اقرأ أيضاً
بعد ذلك، التقى رمضان بصديقه سيد الذي ساعده في نشر المقاطع والصور الخاصة بفاتن على حسابات أخرى. وأخبر رمضان والدة زوج فاتن، فاطمة، بأنهم قد ارتكبوا الجريمة بنجاح. وبدورها، قامت فاطمة بإجبار زوجة ابنها على خلع ملابسها وتصويرها في أوضاع مخلة. وبعد ذلك، تم القبض على فاطمة ورمضان وسيد. واعترفوا جميعًا أمام الأجهزة الأمنية في القاهرة بتفاصيل الجريمة التي ارتكبوها. وتبين أن فاطمة ورمضان قد تواطئا معًا لاستدراج زوجة ابنها إلى الشقة وإجبارها على خلع ملابسها وتصويرها، بهدف ابتزازها والتخلص منها وطلاقها.
اقرأ أيضاً
وبعد انتهاء التحقيقات، تم تقديمهم إلى النيابة العامة ومن ثم إلى المحكمة. وقد تمت معاقبتهم بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات لكل منهم، بناءً على الجرائم التي ارتكبوها.