قم بمشاركة المقال
نجح المغامر السعودي، رائد العريمة، في قلب المفهوم السائد حول مرافقة الذئاب للبشر، من خلال مجالستها وإطعامها دون أن يتعرض لأي أذى.
وقد يظن الكثير من البشر أن هذا أمر يستحيل حدوثه، خاصة أنها تعتبر من بين أشرس الحيوانات في العالم، ولكن المغامر السعودي، رائد العريمة، نجح في إثبات عكس ذلك تماما.
اقرأ أيضاً
وفي مشاهد تجسد علاقة غريبة تجمع بين العريمة والذئاب، يوثق المغامر السعودي مقتطفات من حياته اليومية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويهدف بذلك إلى تغيير صورة الذئاب في أذهان الناس.
ومن دون أن يتعرض لأي أذى، قام المغامر السعودي بمجالستها وإطعامها، كما يضع يده بين فكيها.
اقرأ أيضاً
واكتشف المغامر السعودي حبه للحياة البرية منذ صغره، وقرر أن يصبح صديق الذئاب بسبب ما تتمتع به من مواصفات حميدة، كالذكاء والشجاعة.
وقال العريمة: "يتجلى جمال الذئاب في عيونها المكحولة، وتركيبة ملامحها، وكثافة صوفها في فصل الشتاء".
وتعد هواية ترويض الحيوانات المفترسة من الهوايات التي لا تخلو من المخاطر، لكن ذلك لم يمنع العريمة من تحقيق شغفه. وأصبح يرعى الذئاب في منزله حتى تبلغ من العمر 4 أشهر.