قم بمشاركة المقال
تتميز شجرة المورينجا عن غيرها بأن كل جزء منها له العديد من الفوائد، وموطنها الأصلي الهند، وتنمو أيضًا في آسيا وأفريقيا وأميركا الجنوبية، وسُميت بالشجرة المعجزة.
تحتل شجرة المورينجا مكانة كبيرة في مجال الطب البديل، نظرًا لتعدد استخداماتها العلاجية، حيث تعالج 300 مرض وتحافظ على سلامة الكبد.وتضم شجرة “المورينغا” 14 صنفا أشهرها “المورينغا أوليفيرا” واكتسبت منه اسمها العلمي، كما يطلق عليها “الشجرة المعجزة” التي تستخدم أوراقها للوقاية والعلاج من أمراض عديدة.
اقرأ أيضاً
وقالت المهندسة مريم حنا إن شجرة “المورينغا” تقي وتعالج أكثر من 300 مرض، مشيرة إلى أنها منتشرة الاستخدام في العديدة من الدول مثل الصين وأمريكا وأوروبا والهند ويقومون من خلالها بصنع أقراص واستخراج الزيوت.
وأضافت: “لكن قليلا منا في مصر ما يقوم باستخدامها علي الرغم من أن أجدادنا قدماء المصريين هم أول من قاموا باستخدامها لما فيها من فوائد”.
اقرأ أيضاً
وأكدت المهندسة مريم حنا أن كل هذه المعلومات هي جزء صغير مما كتب وتوصلت إليه آخر الأبحاث العلمية عن هذه الشجرة المعجزة والمعروفة عالميا ولكنها أهملت لفترة طويلة، مشيرة إلى أنه للاستفادة القصوى والشفاء من الأمراض يجب تناول “المورينغا” لمدة طويلة أقلها 3 اشهر متواصلة وخلال هذه الفترة يلاحظ التحسن المستمر.
تم الكشف مؤخراً عن فوائد مدهشة لنبات المورينغا، وهو نبات يعتبر من الأعشاب الطبية التي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية الهامة والمركبات الطبيعية التي تعزز الصحة وتعالج العديد من الأمراض. تعتبر أوراق المورينغا الجزء الأكثر فائدة من النبات، وتحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية والمركبات النباتية النشطة.