قم بمشاركة المقال
حل الفنان الأردني زهير النوباني، ضيف على وكالة انباء سرايا الإخبارية عبر برنامج "عين سرايا" الذي يقدمه الزميل عبدالعزيز الخالدي.
وتناول اللقاء مع الفنان النوباني العديد من المحاور والجوانب المتعلقة بحياته الشخصية والمهنية.
الفنان النوباني، قال في اللقاء بأنه وبعد الانتهاء من مرحلة الثانوية حقق رغبة ابيه بدراسة الطب وحصل على قبول في جامعة دمشق، إلا أنه لم يستطيع الاستمرار من بداية مشواره بعد رؤية "المشرحة" واصبته بالاغماء، لينتقل بعدها لدراسة الادارة العامة والعلوم السياسية في الجامعة الأردنية لرغبته بأن يدخل السلك السياسي او الاعمال.
اقرأ أيضاً
وتطرق النوباني في حديثه عن حصوله على قبول في تخصص الهندسة المعمارية في جامعة الخرطوم بالسودان بعد ان درس سنة سنة كاملة في الجامعة الأردنية الا انه اضطر ان يعود بعد 3 أشهر بسبب احداث ايلول، واستكمال دراسته في"الاردنية".
وتابع "في السنة الأولى لي بالجامعة عام 1969 قرأت اعلان يدعو الطلبة الجدد الذين لديهم موهبة التمثيل للحضور للمسرح ولقاء الاستاذ هاني صنوبر وذلك لاختيار طالب او طالبين للتعيين بأسرة المسرح الأردني براتب 14 دينار .. وعند ذهابي كان هناك مسرحية اسمها (الاشجار تموت واقفة) وقمت بتجربة دور الخادم ويتم قبولي لاداء الدور"
اقرأ أيضاً
وحول حال الدراما الأردنية، بين النوباني بان جميع مكونات النجاح موجودة في الاردن من كتاب وممثلين وغيره، إلا اننا شهدنا تراجع بإدارة الثقافة والفن بمرحلة معينة، لافتًا بأن الدراما الأردنية قد وصلت لنجاح باهر في مرحلة ما قائلاً "عندما كان يعرض المسلسل الأردني نشهد حالة منع تجول"، واصفًا المسلسل الأردني بـ"الأمين" لأنه يتناسب مع كافة الاعمار ويحمل رسائل جميلة.
وتحدث الفنان النوباني عن خلال اللقاء عن ابنته الاعلامي ميس وعلاقته بها، مشيرًا بأنها أعز ابناءه، ويوجه لها النصائح والانتقادات التي تساعدها بمسيرتها الاعلامية، كما تطرق في اللقاء عن ذكرى جمعته بها جعلته يسجد ويشكر الله فجأة.
اقرأ أيضاً
وظهرت مشاعر التأثر على الفنان النوباني عند سؤال الزميل الخالدي عن الفنان ياسر المصري، قائلاً :"لا اصدق حتى الآن بأنه قد رحل".
وفي سياق اخر، استذكر الفنان النوباني مواقف لا ينساها لاساتذته بالجامعة ومنهم رئيس الجامعة الأردنية الأسبق عبدالسلام المجالي، حين قام بمسح "الحمامات" ليعلم طلبته دروسًا بالحياة ويبين لهم بأن العمل ليس عيبًا.