"روح صوّرها عريانة واديني الصور".. حماة مصرية تفعل المستحيل لتدمر حياة ابنها وزوجته، وما قامت به حرّمته كل الشرائع!

تزوج ابن، فاطمة في القاهرة بغير رضاها، وجلست الأم تخطط للانتقام من فاتن زوجة ابنها التي لم يأت ذلك الزواج على الهوى الشخصي لها، حتى هداها شيطانها إلى استدراج زوجة ابنها والاتفاق مع شاب يدعى رمضان على الاعتداء عليها ثم تصويرها، لفضحها ومحاولة إبعادها عن ابنها.

قصة فاطمة مع زوجة ابنها في القاهرة

قصة فاطمة مع زوجة ابنها فاتن جسدها سيناريو مسلسل حدث بالفعل الذي قامت بدور البطولة فيه النجمة غادة عبد الرازق، والذي أظهر انتقاما منها لزوجة ابنها، الا أن الواقعة في الحقيقة ضمت تفاصيل مثيرة ومأساوية حيث خططت السيدة فاطمة لاستدراج زوجة ابنها فاتن، فقامت بالاتفاق مع شاب يدعى رمضان محمد على استدراج زوجة ابنها فاتن، واحتجازها داخل غرفة في الشقة ومحاولة الاعتداء عليها، وهو ما قام به المتهم بمساعدة حماتها، حيث قام رمضان بالاتصال بالفتاة فاتن وأخبرها أن حماتها ستقوم بتسليم زوجها إلى الشرطة، فحضرت فاتن على الفور.

فاطمة رفضت زواج ابنها فانتقمت من زوجته

ما أن حضرت فاتن في شقة القاهرة، حتى قابلها رمضان واستدرجها إلى الغرفة وطلب منها نزع ملابسها عنوة، إلا أن الفتاة فاتن المجني عليها، رفضت ذلك، فقام المتهم بإشهار آلة حادة في وجهها، ومع التهديد المستمر خضعت فاتن لتهديد رمضان وقامت بنزع ملابسها بالكامل ووقف رمضان يطلب منها بعض الحركات المخلة وقام بتصويرها على هاتفه صورا وفيديوهات عديدة، ثم استولى على هاتفها وقام بتركها في الغرفة وغادر الشقة.

تقابل رمضان مع صديقه سيد الذي قام بمساعدته بإرسال المقاطع والصور الخاصة بالفتاة فاتن إلي حسابات أخرى، وأخبر فاطمة والدة زوج الفتاة فاتن بأن جريمتهم قد تمت بالفعل، وقام بإجبار زوجة ابنها على خلع ملابسها وتصويرها في أوضاع مخلة، ثم تم القبض على فاطمة ورمضان وسيد واعترفوا أمام الأجهزة الأمنية في القاهرة بارتكابهم الواقعة تفصيليا، واتفاق فاطمة مع رمضان على استدراج زوجة ابنها الي الشقة وإجبارها على خلع ملابسها لتصويرها وابتزازها مقابل التخلص منها، وتطليقها من ابنها.

وعقب انتهاء التحقيقات أحالتهم النيابة العامة للمحكمة التي عاقبتهم بالسجن المشدد 10 سنوات لكل منهم عما أسند اليهم من اتهامات.

غمدان.

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال