قم بمشاركة المقال
قالت صحيفة “الكونفيدينسال” الإسبانية أن القصر الملكي المغربي بدأ يعتبر أن كل شيء مباح في قتاله ضد فرنسا، مشيرة إلى أنه في نهاية هذا الأسبوع، قام بتضييق الخناق أكثر من خلال شن هجوم شخصي على الرئيس إيمانويل ماكرون ، وحياته الخاصة وحياة من حوله.
وكشفت الصحيفة الإسبانية، أنه في إطار هذا الهجوم على فرنسا، نشرت صحيفة Le360 المغربية تقريرا بعنوان:”رجل إلى حد ما، امرأة إلى حد ما: من هو إيمانويل ماكرون حقا؟” تطرقت فيه للحياة الجنسية للرئس الفرنسي.
اقرأ أيضاً
وقالت الصحيفة نقلا عن العديد من الصحفيين المغاربة قولهم إن الموقع المذكور هو الأكثر قربا من القصر، ومالكه هو منير الماجدي، السكرتير الخاص للملك محمد السادس، الذي يتواصل معه يوميا.
وبحسب “الكونفيدينسيال” فقد كتبت الصحيفة المغربية :” لا يبدو ماكرون مثليا مخزيا فحسب، بل إنه يحافظ أيضا على علاقة خارج نطاق الزواج ، على الرغم من زواجه من بريجيت ماكرون التي تكبره بـ 24 عاما، وتراودها شكوك حول التوجه الجنسي لزوجها”.
اقرأ أيضاً
وأضاف: “يشكك البعض في عمق علاقة الحب بين إيمانويل ماكرون (45 عاما) وبريجيت ترونيو (70 عاما) ويزعمون أنها مجرد غطاء لإخفاء حياتهما المزدوجة”.
ولفتت الصحيفة الإسبانية إلى أن الصحيفة المغربية استعرضت كذلك “الأولاد الجميلين” الذين يُفترض أن ماكرون أحاط نفسه بهم كمتعاونين ؛ مشيرة إلى أن بعضهم مثليي الجنس، فيما نسبت وجود علاقة رومانسية له مع أحدهم.
اقرأ أيضاً
وخلصت الصحيفة المغربية إلى القول: “قد يكون من اللطيف أن تكون رجلاً إلى حد ما، أو امرأة قليلاً، في الحياة الخاصة، ولكن كرئيس لدولة تظهر افتقارها إلى الرجولة السياسية هو ما يضر بفرنسا”.
واعتبرت “الكونفيدينسيال” أن هذه السلسلة من الافتراءات ضد إيمانويل ماكرون، من قبل الصحيفة المغربية شبه الرسمية، نسيت أن تنظر إلى أن ملك المغرب محمد السادس يتقاسم السطح، منذ ربيع 2018، مع ثلاثة رجال، الإخوة زعيتر ، الخبراء في الفنون القتالية المختلطة.
وقالت أنه في بلد هرمي مثل المغرب ، حيث لا توجد حرية صحافة – هناك ثلاثة صحفيين مؤثرين في السجن – لا يمكن نشر مقال من هذا النوع إلا بموافقة، وربما حتى بتشجيع، من أعلى السلطات، بحسب اثنين من المصادر العارفة بسير العمل في النظام الملكي العلوي.
وأوضحت الصحيفة الإسبانية، أن بعض القراء المغاربة يفسرون أن المقال التشهيري في صحيفة Le 360 هو رد من القصر الملكي على كل ما تكشفه الصحافة الفرنسية، بعد سنوات من الصمت، عن الحياة الخاصة للملك بعد أن فاجأه الزلزال أثناء إجازته في فرنسا، وكذلك حديثه عن غياباته الطويلة، وحياته الباريسية، وصداقاته مع الإخوة زعيتر، وما إلى ذلك.