سيدة مصرية تدخل غرفتها في شقتها وتشاهد زوجها في وضع مخل مع فتاة..ما فعلته بهم خطة باردة لا تخطر على بال شيطان!!

وجاء في تحقيقات قضية روض الفرج، أن المتهمة كانت تخدم المجني عليه في الأعمال المنزلية وهناك التقت بالمتهم الثاني “علي م”- حداد، صديق المجني عليه، رجل ستيني يبحث عن من يؤنسه، وكعادتها، فقد فرطت “آية” في شرفها للمجني عليه، ولم تكن حينها باحثة عن شهوتها، بل كانت أغراضها، البحث عن نفقاتها وملذاتها، وأوهمته حينها بأنه لا سبيل عن درء السوء؛ إلا بزواجهما عرفيا، وفي باطنها، أنها فرصة تغتنمها لما قد يدره عليها المجني عليه، ووافقها المخدوع، وعقد زواجهما، وكان المتهمان الآخران شاهدان على العقد العرفي.اتفق المتهمين على قتل المجني عليه، ليتمكن كلا منهم من الاستيلاء على جزء من أملاكه، واغرته آية زوجته عرفيا ووضعت له مشروبا دس فيه صديقه الخائن السم، وهو من العقاقير التي اعتاد المتهم الثالث على توفيرها- عقار الساليتوبرام- التي اعتادت المتهمة على تعاطيه، وكي يخفون جريمتهم وضعوا مخططا واتفقوا على أن يكون القتل بوقت تكون فيه “آية” بمفردها مع المجني عليه، وتدعي وصديقه بأنه أفرط في تعاطي المنشطات، ولم يتحمل قلبه العجوز؛ فتوفي إثر أزمة قلبية، وإن جرى الكشف الطبي عليه بالمستشفى؛ فلن يظهر للطبيب إلا أن قلب هذا المسكين، لم يتحمل تأثير العقاقير، مما نتج عنه وفاته.

ليلة جريمة روض الفرج كشفت تفاصيلها النيابة العامة، ففي ليلة السبت الأول من يناير 2022، تواجد المتهمون في مسكن المجني عليه، وتظاهرت المتهمة بسعادتها، فكانت تداعبه وتطعمه بيديها الآثمتين، وتدعي اهتمامها به وبصحته، ويصورها المتهم الثاني، الذي لم يهتم حينها إلا بالتأكيد على ضرورة إعداد مشروب السم؛ ليتجرعه المجني عليه، وأعدت له حلبة بالعسل، وأمدهم المتهم الثالث بـ 7 أقراص من العقار، وتم دسهم في المشروب، وسقته المتهمة للمجني عليه، ثم جلست تتراقص أمامه ثم نقلته المتهمة إلى غرفة النوم، وجلست إلى جوارها.

وقالت تحقيقات النيابة العامة في قضية مسن روض الفرج، إن المتهمة هاتفت المتهمين، وأخبرتهم بنجاح مخططهم، وحضرت الإسعاف، وظهرت آية وكأنها تسعى لإنقاذه، وظلت المتهمة وصديق المجني عليه يرافقان الجثمان، ويظهران الحزن على وفاته، حريصين على التأكيد لكل أهله ومحبيه أن وفاته كانت نتيجة تعاطيه عقار الفياجرا، الذي تناوله ليواقع المتهمة، لكن أهل المجني عليه لم يصدقوا، فليست من شيم المجني عليه، ولا ما ادعوه من سلوكه المعهود، ورقم أن الجثمان قد دفن وواراه التراب، واطمأن المتهمون؛ لكن إرادة الله كانت موجودة، فقد انكشفت الواقعة بالكامل.وكشفت المتهمة بإنهاء حياة زوجها في المرج، أنها عقب وفاة زوجها اتصلت بشقيقها وطلبت منه مساعدتها في التخلص من جثة زوجها إلا أنه رفض فقامت بنقل الجثة إلي مدخل العقار حيث اكتشفها الجيران وابلغوا الشرطة عنها.

ضبط المتهمة بإنهاء حياة زوجها في المرج

وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، كشفت تفاصيل تعدي سيدة على زوجها في المرج، بسبب خلافات بينهما وتم ضبط الزوجة المتهمة، وإيداع الجثمان ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة في القاهرة.

حيث تبين من التحريات التي أجرتها أجهزة مديرية أمن القاهرة، قيام الزوجة بإنهاء حياة زوجها بسبب خلافات زوجية بينهما، حيث علمت الزوجة بقيام زوجها بشراء شقة جديدة لسيدة على علاقة غير شرعية معها، وحينما واجهته قام بالإعتداء عليها فقامت بالإمساك بـ خشبة وضربه على رأسه.

وقرر النيابة العامة في القاهرة حبس الزوجة المتهم بإنهاء حياة زوجها في المرج، وصرحت بدفن جثمان الزوج عقب صدور تقرير الصفة التشريحية الخاص به، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، والإستماع لأقوال شقيق الزوجة المتهمة.

ثم قرر قاضي المعارضات في القاهرة تجديد حبس الزوجة على ذمة التحقيقات التي تجري معهحيث اعترفت المتهمة بإنهاء حياة زوجها في المرج بجريمتها قائلة «علمت بأن زوجي على علاقة بـ سيدة أخرى، وأنه تربطه بها علاقة غير شرعية ويذهب إليها بين الحين والآخر، وبعد ذلك اكتشفت أنه قام بشراء شقة جديدة لعشيقته لمقابلتها فيها».

وتابعت زوجة المرج المتهمة أنها بعد علمها بأن زوجها قام بشراء شقة لعشيقته، قامت بالجلوس معه وواجهته بعلمها بأنه يخونها وعلى علاقة غير شرعية بسيدة أخرى، إلا أن الزوج قام بالإعتداء عليها بالضرب، فأمسكت بـ قطعة خشبية وقامت بضربه على رأسه.أدلت المتهمة بإنهاء حياة زوجها في المرج بإعترافات تفصيلية ومثيرة، أمام نيابة حوادث شرق القاهرة، حيث أقرت أنها ارتكبت جريمتها بسبب خيانة زوجها لها، وقيامه بشراء شقة جديدة لعشيقته.

الاء.

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال