قم بمشاركة المقال
اصبح المواطن المصري والعربي الآن خبير بمصطلاحات الزلازل حيث يستيقظ كل يوم على العديد من اخبار حدوث زلزال في منطقة ما، ولكن لعل أكثر الأشياء التي تثير الخوف والهلع أكثر من وقوع الزلزال نفسه هو التنبؤ بوقوع الزلزال لأنه يجعل المواطن يعيش في حالة من الترقب والحذر فيسكن الخوف والقلق قلبه ويهرب الأمن والاستقرار من داخله، فيقول نجيب محفوظ “الخوف لا يمنع عنا الموت لكنه يمنع الحياة”. وسارت توقعات وتنبؤات هوغربيتس تملئ منصات مواقع التواصل الاجتماعي الآن، وتتصدر عناوين الأخبار في الصحف والمواقع، على الرغم من أن معظم المجتمع العلمي يكذب تنبئته ويأكدون على انها لا تستند إلي اي دليل علمي، مع نفي امكانية التنبؤ بحدوث الزلزال من الاساس.
اقرأ أيضاً
لكن يصر الهولندي فرانك هوغربيتس على إثبات نظريته التي يربط فيها بين حركة ومحاذاة الكواكب بحدوث هزات أرضية وزلازل عنيفة على الأرض.
زلزال مدمر قادم
أطل الهولندي فرانك هوغربيتس بتغريدة جديدة مرعبة على صفحته على موقع اكس تنبأ فيه بـ زلزال مدمر يبلغ قوته 8.5 ريختر ما بين يومي 26 إلى 28 سبتمبر.
اقرأ أيضاً
ونشرت الهيئة الجيولوجية ssgeos التي يتبع لها العالم الهولندي على منصة اكس منشورا أوضحت فيه أن : "يمكن أن يؤدي اقتران المريخ وعطارد والمشتري في 22 سبتمبر إلى هزة قوية في وقت لاحق في 23 أو 24 سبتمبر".
البحوث الفلكية: لا تستمعوا للمتنبئ بالزلازل
اقرأ أيضاً
قال الدكتور شريف الهادي رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للفلك والبحوث الجيوفيزيقية، أن توقعات الهولندي فرانك هوجربيتس، لا يجب أن نلتف لها ولا نستمع له خاصة وأن له الكثير من التوقعات التي اثار فيها الخوف والهلع عند العالم بحدوث زلازل كبيرة ولا يحدث اي شيء.
واوضح الهادي في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، ان البحث العلمي والحقائق لا يعاند لأنه يكون مبني علي أسس علمية، ولذلك كان لا يمكن تصديق الإدعاءات والاقوال التي ينادي بها الهولند والذي كانوا قد سبق وحذر من حدوث زلازل ولكن لم يحدث اي شئ.
الكواكب ليست سبب في الزلازل
واضاف أن التحذير من زلزال مدمر يبلغ قوته 8.5 ريختر ما بين يومي 26 إلى 28 سبتمبر، لا يستند على أي حقائق علمية مثبتة، وأن الاعتماد علي حركة القمر والكواكب واقتران وظهور القمر فأن هذا المنهج عبارة عن فرضيات وأبحاث لا يوجد شاهد وبرهان علمي حقيقي.ومع بداية العام الحالي ذاع صيت باحث هولندي يدعي فرانك هوغربيتس يدعي أنه قادر على توقع حدوث الزلازل عن طريق حركة الكواكب، وقد استطاع هذا الباحث أن يتوقع زلزال تركيا وسوريا المدمر يوم 8 فبراير 2023، وزلزال المغرب في 9 سبتمبر 2023.