قم بمشاركة المقال
لحظات صادمة عاشها ‘محمد’ البالغ من العمر 27 عاما، عندما اكتشف خيانة زوجته له وأنها كانت تخرج من المنزل فى وقت عمله دون أن تخبره، لتقابل عشيقها الذى تعرفت عليه عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي، وحدثت بينهما تجاوزات فى الحديث، ليقرر الزوج الانتقام منها ويحاول ضربها إلا أنه أفاق فى اللحظات الأخيرة خوفا من أن تموت تحت يده ويحاسب عليها، لذلك تركها وقرر أن يطلقها بعد أن تقوم بالتنازل له عن كل شيء، ولكن رفضت وأخبرت أهلها أنه يلقي التهم عليها دون دليل، مما جعله يقيم عليها دعوى تطليق بمحكمة الأسرة.
اقرأ أيضاً
وقال الزوج فى دعواه بمحكمة زنانيري’: تزوجت منذ عامين زواج صالونات وكنت أظن انها على درجة من الأخلاق كما أوهمتنى، ويظهر على وجهها المخادع، كانت الحياة فى بداية الزواج مستقرة إلى حد كبير وذلك لأنى كنت أقوم بكل ما تريد وأعطيها الأموال ولم أبخل عليها بشئ، كل ما تريده يحضر لها، حتى تأخر الإنجاب لم أتحدث معها حتى لا تشعر بالضيق ولا أجعل أحدا من أهلى يتدخل فى هذا الأمر على أمل أن تصون ذلك وتحفظ عرضي وشرفي فى غيابي.
اقرأ أيضاً
وأكمل محمد: ‘خيبت كل ظنونى بها حتى أخبرنى صديق لى أنه رأى زوجتى تجلس مع رجل فى أحد الكافيهات، فكذبته فى البداية فأنا تركتها بالمنزل ولم تخبرنى أنها نزلت لشراء شيء أو مقابلة حد، وانتظرت حتى لا أحكم عليها بمجرد سماع حديث شخص، وقررت أن أترك الأمر وأراقبها حتى تظهر لى الحقيقة، وبدأت أركز فى تحركاتها فى المنزل ومع إغلاق هاتفها ثار الشك بداخلى في وجود علاقة بشخص وكلما أمسكت هاتفها تحججت بالحديث مع والدتها حتى لا أرى ما بداخله.
اقرأ أيضاً
وتابع الزوج: قررت أن أراقبها وبعد أسبوع رأيتها نزلت بعد أن تأكدت أنى نزلت للعمل، ورأيتها تركب السيارة مع شخص لا أعرفه وتوجها إلى كافيه، وقمت بتصويرها وعندما رأتنى أقترب منها ذهبت مسرعة من أمامى، حتى ذهبت إلى المنزل لتخبرنى أنها لم تنزل وتوهمنى أنى تخيلت ليس أكثر ولكن صدمت عندما شاهدت الصور، لتقسم أنها تعرفت على هذا الشخص لمجرد الصداقة ولم يلمس شعرة واحدة منها.