عقب حادثة السائح الكويتي.. مجموعة أتراك يمسكون شاب سوري في منتصف الشارع ويعتدون عليه بوحشية، وتسريب مقاطع صادمة للشاب بعد الاعتداء!!
قم بمشاركة المقال
بثت وسائل إعلام، لقطات مصورة وصفت بالصادمة، تظهر اعتداء مجموعة من الأتراك على شاب سوري. في وقت يشهد تصاعد أعمال العنصرية في تركيا.
وأظهر مقطع الفيديو، الشاب السوري طريح الأرض جراء الاعتداء عليه الذي يبدو أنه كان عنيفا. وسط محاولات لإفاقته من قِبل بعض الشبان في المنطقة التي وقع فيها الاعتداء.
اقرأ أيضاً
وتتنامى في تركيا، اعتداءات يتعرض على السياح وتحديدا من الجنسيات العربية. وسط محاولات من قبل السلطات لكبح جماح هذه الممارسات. خشية أن تتحول إلى ظاهرة.
في حين أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، الأسبوع الماضي، شن عملية أمنية بالتعاون مع جهاز الاستخبارات ووحدة الجرائم الإلكترونية ضد مروجي خطاب الكراهية. وأسفرت عن اعتقال 27 شخصًا في 14 ولاية.
اقرأ أيضاً
خطاب الكراهية يصنع الاعتداءات العنصرية
وأدى خطاب الكراهية ضد الأجانب في الفترة الأخيرة وتحديدا خلال فترة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، إلى تنامي الاعتداءات الجسدية على السيّاح واللاجئين.
وسبق أن انتقدت الكثير من المنظمات الحقوقية، ما قالت إنها حملات التحريض التي تشنها وسائل إعلام محلّية. إلى جانب أحزاب سياسية تطالب بترحيلهم إلى بلدهم. كما يفعل حزب “النصر” اليميني المتشدد.
اقرأ أيضاً
ومن الملاحظ أن الاعتداءات الجسدية كانت تتكرر بحق اللاجئين السوريين في تركيا في ظاهرة أصبحت اعتيادية. لكن الاعتداءات طالت مؤخرا سياحا من جنسيات عربية أخرى.
أردوغان يشهر سلاح القانون
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أكّد مؤخرا أن مرتكبي الاعتداءات الدنيئة ضد السياح في تركيا سينالون العقوبة اللازمة أمام القضاء.
ففي تصريح أدلى به للصحافيين، في ختام زيارته إلى ولاية نيويورك الأميركية للمشاركة في الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، قال أردوغان: “تركيا دولة قانون ومرتكبو الاعتداءات الدنيئة ضد ضيوفنا سينالون العقوبات اللازمة أمام القانون”.
كما أضاف: “من المؤسف أن العنصرية والعداء للإسلام من بين المشاكل الرئيسية التي يعاني منها العالم. ويؤسفنا أن نرى فيروس العنصرية الذي ينتشر بسرعة في الدول الأوروبية التي تسوق نفسها على أنها مهد الحضارة، قد تحول إلى وباء عالمي”.
غمدان.
صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.قم بمشاركة المقال
