قم بمشاركة المقال
"يقضي أيامه في البيت، يشرب السجائر ويُرسل ابنته لجلب المال"، بهذه الكلمات عبرت فرحة عن سعادتها داخل قاعة المحكمة الأسرية بخصوص زوجها الذي يجبر ابنتها الصغيرة التي لم تتجاوز سن المراهقة على التشرد وطلب المساعدة من الناس في الشوارع، حيث تتعرض للتحرش وتصبح مطمعًا للرجال، في حين يقضي هو وقته في المنزل يتعاطى المخدرات."
وبدأت فرحة تروي قصة حياتها قائلة: "أنا وزوجي متزوجان منذ 16 سنة، وطوال هذه السنوات لم أرَ شيئًا مشابهًا لما شهدته مع زوجي، ضرب وإهانة وبخل وخيانة، وكل هذا بسبب الحشيش الذي يتعاطاه. لدينا ابنة تبلغ من العمر الآن 15 سنة، وبسبب ما تشاهده من والدها، تأثر عقلها وأصبحت تتقدم في السن وجسمها أيضًا منذ دخولها مرحلة المراهقة، وأصبحت جذابة للغاية. كان زوجي يعمل بأجر يومي في مطعم، وكانت الظروف ليست جيدة بالنسبة لنا، لكن كانت تسير بشكل جيد حتى جاءت فترة أخيرة وبدأ يتهاون في العمل ويقول لي: 'أنا لا أهتم بمستقبلها'. وتركنا نعيش في المنزل، حيث يأكل ويشرب الحشيش وينام".
اقرأ أيضاً
قصة مروعة تحكيها سيدة تدعى جوزي عن تعرض ابنتها للتحرش والاعتداء من قبل زوجها. تروي جوزي كيف أن زوجها كان يعيش حياة كسولة وغير مسؤولة، وفكر في فكرة لجلب المال بطريقة غير قانونية. قام بتهديد زوجته بتركها وطردها من المنزل إذا لم توافق على خطته. بالإضافة إلى ذلك، قام بتعنيف ابنتهما وإجبارها على النزول من المدرسة وجلب الأموال له. وعندما رفضت الفتاة وتمردت، تعرضت للضرب والإهانة.
واستمرت جوزي في سرد قصة الفتاة، حيث أوافقت على خطة زوجها المشؤومة بسبب الخوف والتهديد. وخلال هذه الفترة، كان الزوج يعامل الفتاة بقسوة ويمنعها من الحصول على الطعام والشراب. وفي يوم من الأيام، تعرضت الفتاة للتعنيف والاعتداء الجسدي من قبل شخص غريب قابلته بسبب خطة زوجها الشريرة. وعندما علم الزوج بما حدث، لم يهتم بسلامة ابنته وشرفها، بل قام بطردها واتهمها بالخيانة. وقال لها أنها يجب أن تتعلم كيف تفتن الرجال وتجمع المزيد من المال.
اقرأ أيضاً
وبناءً على هذه القصة المروعة، قررت جوزي أن تقاضي زوجها بتهمة العنف المنزلي والتحرش. وتسعى للحصول على حكم قضائي يمنعه من الاقتراب منها وابنتها. وتأمل في أن تتمكن من العيش بسلام وأن تحمي ابنتها من شر هذا الرجل الشرير.