قم بمشاركة المقال
القى جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الثلاثاء، خطابًا في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في دورتها الثامنة والسبعين.
وقال جلالته، في خطابه، إن "اللاجئين هم أخواتنا، ويتطلعوا إلى بلداننا لإنهاء الأزمات التي طردتهم من أوطانهم. اضطروا إلى الهرب في رحلات محفوفة بالمخاطر".
اقرأ أيضاً
وأكمل: خلال الأشهر الماضية، نقلت الوكالات نقص الموارد المالية، مما اضطرت لقطع المساعدات.. هل هذا ما وصلنا إليه؟. هل سيقف المجتمع الدولي مكتوف اليدين، ويترك أسر اللاجئين تجد نفسها مجبرة على إرسال أطفالها إلى العمل بدل الدراسة؟.
وأشار إلى أن ثلث سكان الأردن -والبالغ عددهم 11 مليون نسمة- هم لاجئون.
اقرأ أيضاً
ونوه إلى أنه عندما تفوق الكوارث الوصف، فإننا نلتفت إلى الإحصائيات المروعة. هذا العام، يواجه أكثر من 345 مليون شخص حول العالم خطر انعدام الأمن الغذائي أو الجوع بشكل يومي.
ولفت إلى أن اللاجئين بعيدين كل البعد عن العودة لوطنهم حاليًا، ومن المرجح مغادرة المزيد من السوريين لبلدهم على خلفية الأزمة، ولن يكون لدى الأردن القدرة ولا الموارد اللازمة لاستضافة المزيد منهم ورعايتهم.
اقرأ أيضاً
وتابع: يجب علينا إيجاد حل سياسي يتوافق مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254.
وقال إن مستقبل اللاجئين السوريين في بلدهم، وليس في البلدان المستضيفة. ولكن، وإلى أن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم، علينا جميعا أن نفعل الصواب تجاههم، وحتى ذلك الحين، سنحمي بلدنا من أية تهديدات مستقبلية جراء هذه الأزمة، تمس أمننا الوطني.
وبين، نحن الأردنيون جادون في القيام بواجبنا تجاه المحتاجين، ونبذل كل ما في وسعنا لتأمين حياة كريمة للاجئين