قم بمشاركة المقال
أقدمت زوجة على قتل زوجها بعد ما شكت في خيانته لها، وقررت الذهاب لحضور مراسم حفل زفاف بعد الجريمة مباشرة.
نجحت قوات الأمن في كشف لغز الجريمة بعد ورود بلاغ يفيد بوجود جثة متعفنة على مدخل أحد الأبنية بالقاهرة.
بسؤال سكان المبنى أفاد أشقاء المجني عليه بأنهم كانوا خارج المنزل في أعمالهم، وعادوا ليجدوا الجثة متعفنة وأنهم لم يلتقوا شقيقهم منذ أيام.
اقرأ أيضاً
انصبت شكوك رجال المباحث الجنائية على الزوجة، كونها أنكرت معرفتها بمكان زوجها قبل أن تزعم أن أحدهم اتصل بها هاتفياً مهدداً بإنهاء حياته.
حاصر رجال المباحث الزوجة التي أقرت في نهاية المطاف بأن شجاراً نشب بينها وبين القتيل على خلفية شكها في خيانته وتصورها أن زوجها ينفق أمواله على غيرها.
اقرأ أيضاً
الأمر الذي دفعها إلى أن استلت سكيناً وطعنته ثم انهالت على رأسه حتى هشمته.
بعد ذلك جذبت الزوجة القتيل إلى أسفل السرير كي تخفي أثره وزعمت نقله إلى المستشفى، قبل أن توجه "المراوح" إلى الجثة كي لا تفوح الرائحة.
اقرأ أيضاً
لم تستطع الزوجة تحمل رائحة الجثة فقامت بجرها من الطابق الثالث على سلم العقار، وألقتها في المدخل وصعدت لتنام.
وقال أشقاء الضحية في التحقيقات إن زوجة شقيقهم رغم ارتكابها الجريمة كانت تظهر طبيعية في المنطقة حتى إنها حضرت حفل زفاف بينما كانت جثة زوجها الذي قتلته موجودة في غرفة النوم.
ومع ظهور الجثة للناس في اليوم التالي انخرطت في البكاء معهم قبل أن تكشفت جهات التحقيق الحقيقة وتحيلها إلى النيابة العامة التي أمرت بحبسها 15 يوماً على ذمة التحقيقات