عريس سعودي شاهد عروسته تحلق ذقنها في الحمام خلال شهر العسل، وعندما اقترب منها كانت الصدمة التي تقشعر لها الأبدان!!

تحت العنوان أعلاه، يروي الكاتب السعودي علي الزامل قصة مؤثرة حدثت بين زوجين خلال شهر العسل، حيث تفاجأ العريس بعروسته وهي تحق ذقنها بسبب مرض نادر ألم بها.

تدور القصة حول عروسين يتبادلان الوفاء بالوفاء، ويحتوي كل منهما الآخر في الأمور التي حدثت لهما دون إرادتهما. وكان كل منهما ينتظر الطلاق من الآخر في الموقفين، ولكنهما فاجأا بعضهما البعض بالاحتواء والمساندة.

في هذه القصة، يتم توضيح كيف أن العريس يكتشف مرض زوجته عن طريق صدفة، ويتعامل مع الأمر بشكل مفاجئ ومثير للدهشة. بدلاً من أن يقرر الطلاق كما كان متوقعًا، يقرر العريس دعم زوجته والتواصل مع أطباء مختصين لمعالجتها.

بدلاً من أن يكون شهر العسل فترة للاستمتاع والاسترخاء، يتحول إلى فترة علاج مكثف للزوجة. وبعد مرور فترة من العلاج، تحسنت حالتها بشكل كبير وبدأت تتطلع إلى الشفاء.

مضى على زواجهما أكثر من خمس سنوات ولم ينجبا، وبعد إجراء الفحوصات تبين أن الزوج عقيم. وفي هذه اللحظة الصعبة، يعبر الزوج عن حزنه ويشعر باليأس. ومع ذلك، فإنه يظل متمسكًا بزوجته ويتعهد بالبقاء إلى جانبها.

لا يوجد أي مانع لدي في أن أُطلقك في حال رغبتي وأستطيع أن أواصل في الحديث. ما ذنبك أن تعيشي مع زوج عقيم! ردت الزوجة وهي تجهش بالبكاء، مُستدعية ذات ما قاله زوجها. فما ذنبك أنت حين تفاجأت بعروسك الذي تحلق ذقنه في شهر العسل؟ وإذ بك تحتويني وتعالجني عوضًا عن أن تطلقني. فهل تريدني أن أتخلى عنك! هذه القصة واقعية حدثت في زمن الطيبين! هل نرى نماذج مشابهة لها؟ أقصد نماذجًا من الوفاء والتفاني بين الزوجين. وإذا وجد لدى أحد الطرفين هذا الوفاء، هل يُقابل بالوفاء أم بالجحود والتنكر؟ واقع الحال يقدم لنا العديد من القصص حول الطلاق السريع ولأسباب تافهة. عمومًا، نتمنى أن يتسيد الوفاء والاخلاص العلاقة بين الأزواج، حيث إنهما قوام استقرار الحياة الزوجية، وبهما يمكننا تجنب الصغائر والتوافه. ولله الأمر من قبل ومن بعد.

غمدان.

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال