قم بمشاركة المقال
أقدمت السلطات التركية، على اعتقال سيدة سورية مع بداية العام الدراسي، وذلك لسبب وُصف على صعيد واسع، بأنه صادم.
وانتشر مقطع فيديو تداوله نشطاء على موقع “إكس”، كما بثته وسائل إعلام سورية، يُوثق سبب اعتقال السيدة السورية، التي نشرت المقطع لحضور ابنها أول أيام العام الدراسي الجديد في تركيا.
اقرأ أيضاً
وعبرت السيدة عن صدمتها من أن ابنها مُجبرٌ في الطابور الصباحي بالمدرسة على ترديد النشيد الوطني لدولة ليست وطنه ولا ترغب في وجوده على أراضيها.
ودونت السيدة السورية، على مقطع الفيديو، عبارة: “أبشع شعور اليوم ولادنا بالمدرسة ينشدوا نشيد وطن (علم تركيا) ما هو وطنهم ولا مرغوب فيهم بهذا الوطن”.
اقرأ أيضاً
وفيما أثار الفيديو حالة واسعة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، فقد قال حساب قناة “أورينت” أن السطات التركية اعتقلت السيدة بسبب هذا المقطع.
اعتداء على السوريين في تركيا
يُشار إلى أن تعليق السيدة السورية بأن أبناءهم غير مرغوب فيهم في تركيا، يأتي بالتزامن مع الكثير من حالات الاعتداء على السوريين في تركيا، وسط حالة تُوصف بأنها زيادة في الخطاب العنصري ضدهم.
اقرأ أيضاً
ففي آخر حادثة مثلا، قُتل لاجئ سوري متأثراً بإصابته بعدة طعنات من قبل شاب تركي في مدينة إزمير غرب تركيا، نقل على إثرها إلى المستشفى، حيث توفي هناك.
وأعلنت عائلة الشاب السوري “إبراهيم دلي حسن” عن وفاته، وذلك بعد بقائه عدة أيام في قسم العناية المركزة في أحد مستشفيات إزمير إثر تعرضه لعملية طعن من قبل شاب تركي.
ونقل عن شقيق الشاب المغدور قوله: “كان أخي إبراهيم (22 عاماً) رفقة صديقه يتبضعان في حي السنجق، في ساعات المساء الأولى (ما يناهز الساعة 7)، جاء شابان تركيان تجاه أخي وتذرّع أحدهم بطلب ( سيجارة)”.
وأضاف: “أخي قال للشاب أنا لست من المدخنين، حينها قام الشاب التركي بطعن إبراهيم عدة طعنات في أنحاء متفرقة من جسده، تم نقله وإسعافه لأحد المستشفيات الحكومية، ووضع تحت المراقبة الطبية في قسم العناية المركزة لعدة أيام، بالرغم من العناية الطبية التي قدمت له إلا أنّه فارق الحياة متأثراً بجراحه”.