قم بمشاركة المقال
حذّر العالم الهولندي فرانك هوغربيتس من وقوع زلزال قوي وتسونامي في الأيام المقبلة في ثلاث دول هي البرتغال وإسبانيا والمغرب.
وقبل أسبوع تقريبًا، ضرب زلزال بقوة 7 درجات جبال الأطلس في المغرب وأودى بحياة حوالي 3000 شخص وتسبب في إصابة وتشريد آلاف الأشخاص.
اقرأ أيضاً
أثار هوغربيتس الكثير من الجدل في الأيام الأخيرة بعد أن تبين أنه حذّر من وقوع زلزال كبير قبل حدوث الكارثة في المغرب والتي أسفرت عن مأساة إنسانية.
وتوقع العالم الهولندي في فيديو نشره اليوم الأربعاء على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي للهيئة الجيولوجية التابعة لـ SSGEOS، حدوث تسونامي جديد في الدول الثلاث.
اقرأ أيضاً
وقال فرانك هوغربيتس: "إذا كنت قرب سواحل البرتغال أو إسبانيا أو المغرب، يجب أن تكون على علم بالخطر الذي يواجه الساحل".
وأضاف أن النشاط الزلزالي قد يكون ناجمًا عن مجموعة من العوامل، بما في ذلك محاذاة الكواكب والقمر، بالإضافة إلى الضغوط الجيولوجية في المنطقة.
اقرأ أيضاً
وأشار هوغربيتس إلى أن المنطقة تعاني بالفعل من ضغوط جيولوجية كبيرة، حيث تقع على خط الصدع الذي يمتد عبر المحيط الأطلسي.
وقد تسبب هذا الخط الصدع في العديد من الزلازل الكبرى في الماضي، بما في ذلك زلزال لشبونة عام 1755 الذي أودى بحياة أكثر من 10000 شخص.
ويُعزى هذا النشاط الزلزالي إلى اقتران الكواكب وتأثيرها على القوى الجيولوجية في المنطقة.
فيما يتعلق بعلم الفلك وحركة الكواكب والقمر في الأيام التسعة المقبلة، أشار العالم هوغربيتس إلى أنه سيحدث عدد قليل من الاقترانات الكوكبية.
تتركز هذه الاقترانات في اليوم الرابع عشر من سبتمبر بين عطارد والشمس والمريخ، وسيتبعها اقترانات قمرية بسبب ظهور الهلال مبكراً في اليوم الخامس عشر.
وأضاف هوغربيتس: "من الممكن حدوث زلزال كبير يؤدي إلى حدوث تسونامي".
وأشار إلى أن يومي 19 و20 سبتمبر قد يكونان وقتاً خطيراً لحدوث تسونامي بسبب تحالف الكواكب والقمر، ويمكن أن يخلقان "عاصفة مثالية" للنشاط الزلزالي في المنطقة.
وأوضح أن تحالف الكواكب سيخلق قوة جاذبية على قشرة الأرض، مما قد يتسبب في تمزقها.
وأشار العالم إلى أن "هناك زوايا قائمة تقريباً مع كوكب الزهرة والمشتري.. لذا يمكن أن نشهد بعض النشاط الزلزالي يومي 15 و16 نتيجة لذلك".
قد يصل قوة الزلزال إلى 5.6 درجة، وربما تصل إلى 6 درجات، وذلك يعتمد على حالة قشرة الأرض ومستويات الإجهاد التي لا يمكن قياسها.
وفي 16 سبتمبر، سيحدث اقتران كوكبي بين الشمس وعطارد والمشتري، وهو ليس مهمًا جدًا وسيتقارب مع اقتران القمر مع المريخ.
تسببت تحذيرات هوغربيتس المتكررة في حالة من الذعر حول العالم، خاصة بعد أن تنبأ عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات أرضية قبل حدوثها.