قم بمشاركة المقال
تزوج أبو خالد من امرأة أخرى واستمر زواجه في السر عدة سنوات. خلال هذه الفترة، أنجب طفلة من المرأة الثانية التي تم تسجيلها في إحدى المدارس المختلفة عن مدارس أبناء زوجته الأولى. ومن المصادفات الغريبة، انتقلت معلمة من المدرسة التي يدرس فيها أبناء زوجته الأولى إلى المدرسة التي تدرس بها ابنته من المرأة الثانية. وهنا بدأت القصة.
اتصلت المعلمة هاتفيًا بأم خالد لتسلم عليها وتخبرها أنها تدرس للطفلة التي اعتقدت أنها ابنتها. هذا الاتصال أثار شكوك أم خالد، وقررت التحقق من الأمر.
اقرأ أيضاً
تأكدت أم خالد أن زوجها قد تزوج عليها، وواجهته بالأمر. في البداية، أنكر زوجها الأمر، ولكنها أكدت له أنها تعلم بزواجه السري. ثم بدأت بالتحدث بطريقة حادة، معبرة عن استيائها وغضبها من تصرفه. وقالت له بغضب: "أغنيتك وخليتك رجال وحطيتك محسوب بين الناس ياللي ما فيك خير". وفي رده، أخبرها أنه بالفعل تزوج واعتذر لها.
وبعد هذا الحوار الحاد، قررت أم خالد طلب الطلاق. وبعد عدة أشهر من الانفصال، قرر أبو خالد أن يعود إلى زوجته مرة أخرى. ولكنها وضعت شروطًا صعبة للمصالحة. اشترطت أن يعطيها مبلغ 500 ألف كترضية، وأن يطلق زوجته الثانية، وأن لا يعمل في شركتها. وهذه الشروط كانت غير مقبولة لأبو خالد.
اقرأ أيضاً
أشار المتحدث إلى أن أبو خالد وافق على شروطها، ولكنهما واجها مشكلة أخرى تتمثل في ضرورة زواجها من شخص آخر كمحلل حتى تعود لها. وطلب أبو خالد من العامل المصري في المزرعة أن يتزوج طليقته بشرط عدم الاقتراب منها وأن يطلقها في اليوم التالي. ووافق العامل على ذلك، ولكن بعد الزواج، رفضت أم خالد تنفيذ الطلاق انتقاماً من طليقها.
في النهاية، استمر زواج أم خالد والعامل لمدة شهر، ثم انفصلا بعد أن قنعت بضرورة طلاقهما. وأبلغ أبو خالد عن العامل وتم ترحيله، ثم قامت أم خالد باستقدامه كعامل.