قم بمشاركة المقال
قص الراوي عبدالله المخيلد، خلال لقاء له مع برنامج "الأجاويد" المذاع على قناة المجد، قصة راعي أبلغ الدوريات بالعثور على فتاة متوفية في البر، وبعد 15 عاما كانت المفاجأة.
تحدث المخيلد عن القصة التي وقعت قبل 25 عاما، حيث تلقى رقيب شرطة بلاغا من الراعي، وقاد دورية للتوجه إلى موقع الحادث لمباشرة الواقعة. وعند وصولهم، اكتشفوا جثة الفتاة البالغة من العمر 22 عاما، وكانت ترتدي ملابس حمراء وعليها آثار اعتداء. وبعد إجراء التحقيقات، تبين أن أسرتها قد أبلغت الشرطة بتغيبها قبل 20 يوما بعد حضورها حفل زفاف في نفس القرية، ولم يكونوا يعرفون عنها شيئا منذ ذلك الحين.
اقرأ أيضاً
بعد ذلك، أخبره الرقيب أنهم لم يتمكنوا من العثور على المجرم المسؤول عن هذه الجريمة. واستمر الرقيب في عمله في الشرطة لمدة 5 سنوات، ثم تقاعد. بعد 10 سنوات، قرر أن يعمل سائق سيارة أجرة لكسب المال وتلبية احتياجاته.
في أحد الأيام، قام المخيلد بتوصيل 4 رجال في سيارته، وخلال الرحلة تحدث معهم بسبب مسافة الرحلة الطويلة. وعندما وصلوا إلى المكان الذي تم فيه العثور على جثة الفتاة قبل 15 عاما، أشار أحدهم إلى المكان وتحدث مع شخص بجانبه قائلا: "تذكر الملابس الحمراء". وفي هذا الوقت، أدرك المخيلد أن هؤلاء الرجلين هما المشتبه بهم في الجريمة.
اقرأ أيضاً
تم القبض على الشخصين، وبعد التحقيقات والأدلة اللازمة، تمت إحالتهما إلى المحاكمة وأدينا بجريمة القتل والاعتداء على الفتاة. وبهذا تم حل القضية التي استمرت لمدة 15 عاما، وتم تحقيق العدالة للضحية وعائلتها.
وأضاف الشاهد، عندما وصلوا إلى أول مركز تفتيش على الطريق، توقفت السيارة وأخبرهم الرقيب بأنه سيذهب لمصافحة ابن عمه وسيعود قريبًا، وأخذ مفتاح السيارة وتركهم بداخلها، ثم أبلغ الضابط المسؤول بأنه يشتبه في اثنين من الرجال الذين كانوا يرافقونه في السيارة بأنهما طرفان في قضية الفتاة المفقودة.
اقرأ أيضاً
واستمر التحقيق
وتابع الشاهد، ألقت الشرطة القبض على الرجلين، وبعد التحقيقات اعترفا بارتكابهما الجريمة، حيث اختطفا الفتاة واعتدوا عليها بوحشية، ثم قاما بقتلها بطريقة بشعة. وبناءً على ذلك، صدر حكم بالقصاص بحقهما، وتم تنفيذ الحكم بالفعل.