قم بمشاركة المقال
أظهر مقطع فيديو مشهد مؤلم لجثث أطفال ليبية تطفو على سطح البحر بعد أن جرفتها الفيضانات من مدينة درنة بليبيا إلى البحر.
يظهر الفيديو تواجد الجثث فوق سطح البحر وتلاعب الأمواج بها، وقد أثار هذا المشهد القاسي الذي يعكس مدى الدمار الذي تسببت فيه الفيضانات في البلاد، حزن وأسى كبيرين.
اقرأ أيضاً
وقد أعرب موثق الفيديو عن استغرابه وصدمته قائلاً "لا حول ولا قوة إلا بالله"، معبراً عن عجزه عن تصور مدى الخسائر البشرية التي تعرضت لها ليبيا جراء هذه الكارثة الطبيعية.
وفيما يتعلق بحصيلة الضحايا، أعلن مستشار رئيس البرلمان الليبي، فتحي المريمي، أن عدد القتلى تجاوز 8000 وعدد المفقودين تخطى 10000 بسبب الإعصار. وهذه الأرقام المروعة تشير إلى مدى وحشية الكارثة وتأثيرها الكبير على السكان والمجتمع في ليبيا.
اقرأ أيضاً
وتعتبر هذه الفيضانات كارثة إنسانية حقيقية، حيث أدت إلى دمار واسع النطاق للممتلكات والبنى التحتية في البلاد. وتعتبر الأطفال الذين فقدوا حياتهم في هذه الكارثة ضحايا بريئة ومأساوية، وتجسد مأساة الشعب الليبي ومعاناته في ظل هذه الأحداث الصعبة.
يجب على المجتمع الدولي أن يتدخل ويقدم المساعدة اللازمة لليبيا في هذه الظروف الصعبة، وأن يساهم في إعادة بناء البلاد وتوفير الدعم اللازم للناجين والمتضررين من الكارثة. وعلينا أن نتذكر أن الأطفال هم مستقبل الأمم، ويجب علينا أن نعمل بجد لحمايتهم وتوفير الظروف الملائمة لنموهم وتطورهم.