قم بمشاركة المقال
أصدرت وزارة الدفاع اليوم بيانًا هامًا يتعلق بالخدمة العسكرية. وتأتي هذه الخطوة تماشيًا مع مبادئ الشريعة الإسلامية التي تحث على توحيد صفوف الأمة وتجنب أي أسباب للفرقة والانقسام.
وفي هذا السياق، نقتبس قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من أتاكم وأمركم جميعًا على رجل واحد يُريد أن يشق عصاكم ويُفرّق جماعتكم فاقتلوه". وتأتي هذه الأقوال استنادًا إلى الأحكام الشرعية والأنظمة المرعية التي تؤكد على ضرورة السمع والطاعة وعدم الانفصال عن الجماعة وانتهاك الولاية الشرعية والمصالح العسكرية والعهد والميثاق.
اقرأ أيضاً
إن الالتزام بالخدمة العسكرية يعتبر واجبًا كبيرًا، حيث يحمل الفرد شرف الخدمة والولاء للوطن. ويعد الخيانة الحربية أمرًا مرفوضًا بشدة، حيث يتعارض مع مبادئ الشرع والقوانين المعمول بها.
في حادثة صادمة، قام كل من المقدم الطيار الركن ماجد بن موسى عواد البلوي ورئيس الرقباء يوسف بن رضا حسن العزوني، اللذين يعملان في وزارة الدفاع، بارتكاب عدد من الجرائم العسكرية الخطيرة. تم القبض عليهما في تاريخ 25 ذي الحجة 1438هـ وتم إجراء التحقيق معهما.
اقرأ أيضاً
تمت إدانة المقدم الطيار الركن بارتكاب جريمة الخيانة الحربية وعدم محافظته على مصالح الوطن وشرف الخدمة العسكرية. بينما تمت إدانة رئيس الرقباء بارتكاب جرائم الخيانة العظمى والوطنية والحربية وعدم محافظته على مصالح الوطن وشرف الخدمة العسكرية. تمت إحالتهما إلى المحكمة المختصة وتم توفير كافة الضمانات القضائية المكفولة لهما.
بعد النظر في الأدلة والشهادات، أقرا المذكوران بارتكاب الجرائم المنسوبة إليهما. صدرت حكمين يقضيان بثبوت إدانتهما وحكم بالقتل وفقًا للمقتضى الشرعي والنظامي. تم استيفاء إجراءات تدقيق الحكمين وصدر الأمر الملكي بتنفيذ الحكم في حقهما.
اقرأ أيضاً
تم تنفيذ حكم القتل في حق المذكورين في يوم الخميس 29 / 02 / 1445هـ بقيادة منطقة الطائف.