قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

عاجل: الأرصاد تحدد الموعد الذي ستضرب فيه عاصفة دانيال بالتحديد وتشغل إنذارها الأحمر للجميع بالاستعداد

عاجل: الأرصاد تحدد الموعد الذي ستضرب فيه عاصفة دانيال بالتحديد وتشغل إنذارها الأحمر للجميع بالاستعداد
نشر: verified icon هنادي مكرم 15 سبتمبر 2023 الساعة 04:00 مساءاً

شهدت الساعات الماضية تغيرات مناخية على دول حوض البحر المتسط، حيث ضربت عاصفة جديدة اليونان خلال الأيام الماضية، وخلفت وراءها كوارث كثيرة، وخسائر فادحة، وأمطار غزيرة وفيضانات عارمة، وبدأت في التحرك ناحية الأراضي الليبية، ومن المتوقع أن تصل قبالة السواحل المصرية خلال الأيام المقبلة وفقًا للهيئة العامة للأرصاد الجوية

وصلت العاصفة دانيال إلى ليبيا وأفادت هيئة الأرصاد المصرية عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك بأن العاصفة دانيال غادرت اليونان، وتسببت في أضرار جسيمة نتيجة الأمطار الغزيرة والفيضانات العارمة، وبدأت في التحرك نحو الأراضي الليبية، حيث ستواجه ليبيا بعضًا من الكوارث التي حدثت في اليونان، مثل الأمطار الغزيرة التي قد تتسبب في سيول عارمة في البلاد

هل ستصل العاصفة إلى مصر؟ من المتوقع أن تتأثر جميع السواحل الليبية وبعض المناطق الداخلية بالعاصفة دانيال، وفقًا للهيئة العامة للأرصاد، وأشارت إلى أن بقايا العاصفة قد تصل إلى السواحل المصرية في أقصى غرب الساحل الشمالي يوم الاثنين المقبل، ومن المتوقع هطول أمطار خلال ذلك الوقت

ما هي العاصفة دانيال؟ نشأت العاصفة دانيال من موجة استوائية قبالة سواحل المكسيك، وبدأت في التحرك نحو الغرب، وفي ذلك الوقت، كانت خصائص الإعصار تشبه تلك في الإعصار الحلقي، وتصنف حاليًا كمنخفض استوائي وفقًا للمركز الوطني للأعاصير

في 18 يوليو عام 2006، ضرب إعصار دانيال المنطقة الجنوبية الغربية لكابو سان لوكاس بعد أن سجله المركز الوطني للأعاصير بأنه إعصار. كان المركز على بعد 885 ميلا جنوب غرب كابو سان لوكاس في ذلك الوقت.

تحولت العاصفة دانيال إلى ظاهرة تستحق الاهتمام عندما ظهرت عين الإعصار على صور القمر الصناعي في 19 يوليو من نفس العام. كانت العين مرتبة بشكل مشابه لثقب، مما يعني أن الإعصار كان قويًا ومتماسكًا.

في وقت لاحق من ذلك اليوم، تحول إعصار دانيال إلى عاصفة متماثلة ذات عين مميزة قطرها حوالي 30 ميل. كانت العاصفة قوية ومدمرة، وكانت تتحرك بسرعة عالية في المحيط الهادئ.

مع مرور الوقت، خضع الإعصار لدورة استبدال أخرى وازدادت قوته. وفي 22 يوليو، وصلت سرعة رياح الذروة في الإعصار إلى 150 ميلا في الساعة. كانت هذه السرعة مدمرة وخطيرة، وتسببت في خسائر جسيمة للمنازل والممتلكات في المنطقة المتأثرة.

هنادي مكرم

هنادي مكرم

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد