قم بمشاركة المقال
لم تمض أيام طويلة على زلزال المغرب حتى انتشرت المقاطع المستفزة واحدة تلو الأخرى آخرها حفل مغربي يردد مطربه أغنية “يا عمي الزلزال”.
وظهر أحد المطربين مع فرقة موسيقية وجمهور يردد وراءه وهو يقول: “عمي الزلزال” دون التأكد من مكان وزمان المقطع.
اقرأ أيضاً
وأثارت تلك الأغنية استياء وغضباً واسعاً من رواد منصات التواصل وعلقت عليها إحدى المتابعات باستياء كبير متسائلة: “أي نوع من البشر هؤلاء”.
استياء من أغنية عمي الزلزال
وكتبت إحدى المتابعات عن الأغنية في منصة “إكس” (تويتر سابقاً): “أولاد بلادهم يموتون تحت الأنقاض وهم يرقصون و يغنون”.
اقرأ أيضاً
وأضافت: “يتهكمون على الزلزال ضاربين عرض الحائط بأحزان و مأساة الضحايا” وختمت متسائلة: “أي نوع من البشر هؤلاء المغاربة”.
استياء المغردين من أغنية عمي الزلزال
استياء المغردين من أغنية عمي الزلزال
وتساءل معلقون مستغربون من مثل هذه التصرفات إن ثبتت: “معقول هذه في المغرب“. لتؤكد المغردة التي شاركت فيديو أغنية “ياعمي الزلزال” أنها هناك.
اقرأ أيضاً
وعلق متابع يدعى كريم: “المغني كان قديماً أحط الناس في المجتمع، لماذا تنتظرون منهم اليوم أي شيء؟”.
وأظهر مقطع آخر استكمال إحدى الحفلات يوم الزلزال الأغاني بعد توقف الاهتزاز وإخبار مقدمة الحفل أن لاشيء سيء قد حصل.
ويبدو أن المقدمة لم تكن تعلم بالواقعة تماماً أو نتائجها الكارثية التي قد تكون بعيدة عنها نوعا ما وربما حاولت تجاهل ما جرى بهدف استمرار برامج الحفل.
لكن متابعاً آخر كان له رأي مخالف أكد أن التعميم لغة الجهلاء مغرداً: “سيري شوفي المغاربة اش دايرين على قبل ولاد بلادهم وغير مع بعضياتهم (إغاثة المغاربة لبعضهم)”.
وأضاف: “سيري شوفي المعاونات اللي خارجة من كل مدينة بدون استثناء وغاديا للمناطق المتضررة وامثالك خليهم يتشفاو. ويتتبعون عورات الناس وزلاتهم”.
ارتفاع أعداد ضحايا زلزال المغرب
وشهد المغرب زلزالاً مروعاً راح ضحيته الآلاف وسقط مثلهم آلاف الجرحى فضلاً عن كارثة إنسانية كبيرة وتشرد العائلات ودمار منازلهم.
وأثارت خطوة أخرى استفزاز المغاربة تجسدت بإقامة مباراة رياضية ودية أعلنت عنها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
كما جاء في بيان للجامعة بأن المباراة تأتي انخراطاً في الحملة التضامنية مع ضحايا الزلزال الذي ضرب بعض مناطق المملكة المغربية”.
ووصلت أعداد الوفيات بسبب زلزال المغرب إلى 2901 فيما وصل عدد الجرحى إلى 5530. وفق بيان لوزارة الداخلية المغربية