قم بمشاركة المقال
داخل أحد أروقة محكمة الأسرة ببنها تقع قاعة الجلسات التي تشهد قضايا الخلع والحضانة وغيرها من قضايا الأحوال الشخصية .. وداخل القاعة وقفت ” رحاب . م ” تحكى قصتها من زوجها وسط ذهول الحاضرين قائلة “كنت أحلم مثل أى بنت اتزوج بشاب على خلق ويجمعنا بيت واحدة ونكون أسرة واحدة ” ولكن النصيب والقدر كان له رأى آخر .. وقعت فى إنسان غشاش وخدعنى بكلامه المعسول.
وقالت الزوجة، تزوجت من زوجي بعد قصة حب بيننا استمرت 4 سنوات وبعد الزواج تبدل كلامه المعسول إلى سيل من السباب والألفاظ النابية والشتائم حتى وصل به الحال إلى قيامه بتجريدي من ملابسي عنوة أكثر من مرة أمام الناس وانهال علي ضربا بخرطوم المياه على مرأى ومسمع من الجيران.
اقرأ أيضاً
وأضافت الزوجة والدموع تنهمر من عينيها، اكتشفت بعد الزواج أنه بخيل يكتنز المال ولا ينفقه علينا وهو ما دفعني إلى الاقتراض من جيراني لأتمكن من تدبير متطلبات المعيشة، موضحة، أنه طردني من مسكن الزوجية ليلا أنا وأولادي ولم يرحم توسلاتي له بأن يتركني إلى الصباح.
وأشارت الزوجة، زوجى تفنن في إذلالى حيث أذاقنى العذاب ألوانا بعد أن تعمد إهانتى والاعتداء علي بالضرب بخرطوم المياه، ما أدى إلى إصابتى لجروح في مختلف أنحاء جسدها وذلك بسبب مطالبته له بالتخلي عن حرصه الشديد على المال وبخله.
اقرأ أيضاً
واستطردت الزوجة حديثها أمام القاضي قائلة، إن زوجها قام باستئجار غرفة بإحدى أسطح المنازل وقام برفع دعوى طاعة علي، داخل هذه الغرفة لإذلالي وإجباري على العيشة معه ولكني اعترضت على تنفيذ حكم الطاعة باعتبار أن هذا المكان ليس مسكن الزوجية الأصلي.
اختتمت الزوجة حديثها أمام القاضي أن زوجها قام بتبديد منقولاتها الزوجية واشترى حجرة نوم قديمة ومتهالكة، بعد أن طالبته بإعطائي قائمة منقولاتي الزوجية، الأمر الذى دفعني للاعتراض على تسلمها ورفع دعوى طلاق لاستحالة دوام العشرة بيني وبينه.