قم بمشاركة المقال
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قصة فتاة تدعى مي، التي كانت تشعر بالسعادة والفرح بقرب حفل زفافها على الأستاذ سليم، الشخص الذي كانت تحبه وترغب في العيش معه لبناء أسرة مستقرة وتحقيق حلمها كل فتاة بأن تكون أماً وتربي أطفالها.
بعد أن أعدت مي نفسها واستعدت لحفل الزفاف، وملأت المنزل بالفرح والضحكات بين أحبائها وعائلتها، ارتدت فستان الفرح وغنت ورقصت مع أصدقائها حتى انتهاء الحفل.
اقرأ أيضاً
لكن الأمور لم تسر كما كانت تخطط لها، فبعد أقل من ثلاث ساعات من دخول الزوجين شقتهما، وجدت العروس نفسها في غرفة العناية المركزة في أحد المستشفيات، ما أثار استغراب أهل العريس والعروس الذين ذهبوا إلى المستشفى بسرعة. هناك، التقوا بعريسها سليم، وعندما سألوه عن سبب تواجد مي في العناية المركزة، قال إنه منذ بداية الحفلة، أوصته أمه بضرب العروس ومعاملتها بقسوة لكي تكون مطيعة له ولا تتحدى له كلمة طوال حياتها. وأضاف سليم أنه أصغر أخوته الذين فعلوا نفس السيناريو مع زوجاتهم في ليلة الدخلة، وأنه يحب أمه جداً ولا يرغب في أن يغضبها يوماً، لذا دخل على زوجته واستلم عصا كبيرة وضربها ثلاث مرات بقوة ليثبت لها أنه الرجل وصاحب الكلمة منذ اليوم الأول.