قم بمشاركة المقال
تقول الزوجة البالغة من العمر 34 عامًا، والتي كانت متزوجة سابقًا ولديها 6 أطفال، إن والديها أجبروها على الزواج من رجل يبلغ من العمر 58 عامًا لعدم الانحراف عن المسار المحظور.
تقول الزوجة: "جوزي الكبير وأنا أردنا شابًا.. فقتله حتى يرتاح". وهكذا بررت "نادية" جريمتها بقتل زوجها بطريقة شنيعة، بعد أن أبلغته أنهم ذاهبون للعب لعبة انتهت بقتله.
اقرأ أيضاً
تفاصيل الجريمة
المتهم وزوجها الضحية يحيى أ.، 58 عاما، عامل نظافة، أصغر منه بـ 24 عاما. لم تكن حياتهم مستقيمة منذ البداية بسبب فارق السن الكبير بينهما مما دفع الزوجة للتفكير في التخلص من الضحية.
تزوجت المتهم عدة مرات، وأنجبت 6 أطفال، وبعد طلاقها الأخير تزوجت الضحية، واصفة إياه بـ "العجوز"، لمدة لا تزيد عن تسعة أشهر، حيث تزوجته دون موافقتها، بعد أن أجبر أهلها على ذلك. على الزواج منه خوفا من الانحراف.
اقرأ أيضاً
"كان والداي يخافان مني من المشي في وضع الخمول، وجوزوني أكبر مني بـ 24 عامًا." لكن يبدو أنها لم تكن سعيدة منذ أول يوم للزواج، حيث أقامت علاقة عاطفية مع شاب يبلغ من العمر 24 عامًا، مقيم في محافظة الفيوم.
قررت المتهمة الانفصال عن زوجها بعد أن تراكمت المشاكل العاطفية بينهما وتوترت العلاقة. حاولت إقناعه بالطلاق، لكنه رفض الفكرة وأصر على الاستمرار في العلاقة. استمر الخلاف بينهما لفترة طويلة حتى توصلوا إلى اتفاق بأنها ستدفع له مبلغاً مالياً مقابل الانفصال، لكنه رفض العرض وأصر على الاستمرار في العلاقة.
اقرأ أيضاً
لم تجد المتهمة سوى طريقة واحدة للتخلص من زوجها، فقررت قتله. وضعت العديد من السيناريوهات لتنفيذ جريمتها، وأخيراً قررت استغلال لحظة اللعب معه. طلبت منه أن يربطها بحبل، وبينما كان يقوم بربطها، قامت هي بفك ربط نفسها وربطه بخيط غسيل.
ثم قامت المتهمة بشنق زوجها حتى الموت. بعد ذلك، بدأت تفكر في كيفية جعل الوفاة تبدو طبيعية. استدعت سيارة إسعاف وأخذت زوجها إلى المستشفى، واتصلت بأسرته لإبلاغهم بحادث سير تعرض له زوجها ووفاته.
لم تنتظر المتهمة طويلاً حتى قررت الهروب والابتعاد عن مكان الجريمة. ذهبت إلى محافظة الفيوم لمقابلة حبيبها، حيث يمكنها الآن أن تعيش حياة جديدة بعيداً عن زوجها السابق.
تم توثيق اعترافات المتهمين من قبل النيابة العامة وتم العثور على المتهمة وضبطها. تمت مواجهتها بتفاصيل الجريمة وبعد تعرضها للضغط، اعترفت بارتكابها للجريمة.
قررت النيابة العامة حبس المتهمة على ذمة التحقيقات، وبعد ذلك تم إحالتها إلى محكمة الجنايات التي أصدرت حكمًا بالإعدام بتهمة قتل زوجها عمدًا. تم اتخاذ هذا القرار بناءً على الأدلة والشهود الذين قدموا أقوالهم خلال التحقيقات.