ثلاثة ذئاب بشرية يختطفون فتاة في الأردن ويمارسون معها الرذيلة والكارثة ما فعلوه بها بعد الحادثة يشيب له الرأس!!

تعرضت المملكة الأردنية الهاشمية لجريمة اغتصاب مروعة هزت العالم، حيث كانت الضحية فتاة شابة كانت مخطوبة وعلى وشك أن تبدأ حياة جديدة مع حبيبها. لكن الأمر لم يتوقف عند الاغتصاب فقط، بل تعرضت الفتاة لأبشع أنواع التعذيب والتنكيل.

قام المجرمون بصب الزيت الساخن على جسدها العاري وحرقها بوحشية، مما تسبب في آلام جسدية لا تطاق وجروح عميقة تحتاج إلى عمليات جراحية عاجلة. ومع ذلك، استطاعت الفتاة الشجاعة أن تلجأ للشرطة وتساعدها في القبض على المجرمين الذين ارتكبوا هذه الجريمة البشعة.

تمكنت الفتاة من وضع خيط رفيع لرجال الأمن العام في الأردن، وبفضل ذلك تم القبض على ثلاثة مجرمين ارتكبوا ست جرائم بشعة في عدة مناطق خلال الفترة من 2018 إلى 2019. قام المدانون الثلاثة بخطف فتاة من خطيبها في الليل واعتدوا عليها في منطقة خالية من الناس، حيث قاموا بتعذيبها وترويعها بأبشع الطرق.

على الرغم من مقاومتها لهم ومحاولتها الهروب منهم عن طريق إلقاء نفسها من المركبة المتحركة، إلا أنهم استمروا في اعتداءها وتعذيبها بوحشية. قبل أن تستطيع الفتاة الهروب والتوجه إلى الشرطة، قامت بخلع عدسة لاصقة كانت تستخدمها في عينها ورمتها في مركبة المجرمين، بالإضافة إلى قرط كانت ترتديه في أذنيها، وذلك لتقديمهم كدليل أمام القضاء.

أثناء المحاكمة، تبين للمحكمة أن هذه الفتاة لم تكن الضحية الأولى ولا الأخيرة، حيث ارتكب الجناة أكثر من 6 جرائم مماثلة. كان أسلوبهم في هذه الجرائم هو خطف الفتيات واعتداء عليهن بوحشية، بالإضافة إلى سكب الغاز على أجسادهن وتعذيبهن بأساليب وحشية، واعتداء على من يرافقهن سواء كان خطيبها أو أحد أفراد عائلتها بطرق مختلفة.

واصل هؤلاء الجناة ارتكاب جرائمهم المشينة حتى تمكنت الفتاة الشجاعة من القبض عليهم، وذلك بفضل تعاونها مع جهاز الأمن العام الذي قام بجمع الأدلة اللازمة من مواقع الجرائم. وبعد إحالة الملف إلى محكمة الجنايات الكبرى، صدرت الأحكام بحق اثنين من المجرمين بالوضع في الأشغال الشاقة المؤقتة لمدة 45 سنة، في حين تمت معاقبة المجرم الثالث بالوضع في الأشغال الشاقة لمدة 40 سنة.

غمدان.

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال