قم بمشاركة المقال
كدّ مدير وحدة الاستجابة الإعلامية في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات أحمد النعيمات، أنّ تمرين محاكاة الكوارث الطبيعية الذي سيجري الأيام المقبلة، سيقوم على افتراض زلزال قوي ويحتاج إلى إخلاء مناطق تحتوي مواد متفجرة وإخلاء المدارس.
وقال النعيمات في تصريحات تلفزيونية مساء الأحد، إنّ أنواع التمارين التي تحاكي الزلازل، ميدانية واخرى بالاتصالات، تعتمد على محاكاة مخاطر الزلازل.
اقرأ أيضاً
ويأتي التمرين وفق حديثه، استجابة لتبني المركز منذ عام 2019 الاستراتيجية الوطنية للحد من مخاطر الكوارث، وأنّه تبين وجود عشرات الأخطار التي يجب أن يكون المركز جاهزا للتعامل معها.
وبحسبه فما زالت احتمالات وقوع الزلازل في الأردن ضعيفة، لافتا إلى أن المركز يعتمد على مبدأ تقييم المخاطر وأنه يجب التخطيط للسيناريو الأسوأ، للتعامل مع السيناريو الأسهل.
اقرأ أيضاً
ويشتمل تمرين "درب الأمان 3" المبرمج في النصف الثاني من الشهر الحالي على محاكاة شاملة لزلزال قوّي مفترض في مناطق عديدة من المملكة، مع التركيز على أحياء أكثر عرضة للتأثر بالهزّات الأرضية وعمليات إنقاذ واسعة لمئات الطلبة والمواطنين خلال ساعات الدوام الرسمي.
ويواكب التمرين تعبئة شاملة على مستوى الوطن - بإشراف مركز إدارة الأزمات - لقياس سرعة استجابة الأجهزة المختصّة وضمان كفاءتها في مواجهة هزّات أرضية وكوارث طبيعية محتملة.
اقرأ أيضاً
وينطلق التمرين بصفّارات الإنذار المنصوبة في شوارع العاصمة والمدن الكبرى منذ أربع سنوات، بالتزامن مع محاكاة لانهيار أبنية في مناطق منتقاة.
أما نقاط الضعف المتوقعة تكمن في قرابة 40 ألف مبنى شُيّدت في الأردن قبل عام 1984، بحسب رصد نظام المعلومات الجغرافية (GIS). واختير هذا العام بالتحديد وفق معيارين: اعتماد ما قبله تصنيفاً للعقارات القديمة وكذلك تاريخ سنَ قانون كودات البناء، الذي يفرض شروط تصميم وتعمير مقاومة للزلازل.