قم بمشاركة المقال
قال الباحث الاجتماعي عبد الرحمن الشقير: "إن السعودية تعيش اليوم طفرة كبيرة في المقاهي، بسبب انخفاض تكلفتها، وارتفاع سعر المبيعات، والكوب يكلف نصف ريال في السنة الأولى من التأسيس، ثم يباع بـ 10 و 15 والطلب عليهم 24 ساعة، من أصغر فرد لأكبر فردا في المجتمع".
القهوة
اقرأ أيضاً
وأوضح "الشقير"، في لقاء على "العربية": "إن مؤسسات الدولة تقدم، بعض الدعم لمن يريد أن ينشئ الاستثمارات والمنشآت الصغيرة، وتوصف القهوة بأنها المنتج الوحيد تقريبا الذي يزرعه الفقراء ويستهلكه الأغنياء، وأضخم مزارع القهوة في إثيوبيا واليمن والبرازيل".
التجار
اقرأ أيضاً
وأضاف الشقير: "توصف القهوة بأنها المستهلك الثاني في العالم بعد النفط، ودخلت في المجتمعات التي لا تزرعها في الجزيرة العربية، عن طريق التجار المحلين، أو عن طريق الشركات مثل شركة الهند الشرقية، التي تأسست عام 1600 وكان لها مكتب كبير في البصرة".
التراث
اقرأ أيضاً
وتابع: "القهوة جزء من تراثنا منذ أكثر من 400 سنة، والقهوة مرتبطة بالفروسية، والرجولة والقيم، فضلا عن آداب السلوك في تقديمها، ونجد في البيت النجدي القديم، أن المطبخ الذي تكون فيه النساء خلف البيت، بينما القهوة تكون في المجلس، لأنها عادة ذكورية".
مشروب رجالي
واختتم: "القهوة مشروب رجالي، والشاي مشروب نسائي، وكل متطلبات الرجولة اختزلت في القهوة، بينما الشاي مشروب حالي أي" يحلونه"، وبعد ما دخل السكر إلى القهوة تغير كثير من المفاهيم الاجتماعية".