قم بمشاركة المقال
في عام 2012، اكتشف علماء من جامعة “ييل” الأميركية كوكبًا غنيًا بالألماس، باسم “السرطان 55 إي” (55 Cancri e).
ورجّحوا أن يكون “مغطّى بالألماس بدلًا من الماء والغرانيت”.
ويبلغ حجم كوكب "السرطان 55 إي" ضعف حجم الأرض، ولكن كتلته أكبر بثمانية أضعاف.
اقرأ أيضاً
ويبعد 40 سنة ضوئية عن الأرض، ويحجبه عنّا نجم فائق السرعة.
والمسافة بين هذا الكوكب وشمسه هي أقرب بـ25 مرة من المسافة بين كوكب عطارد وشمس الأرض.
وتصل درجات الحرارة فيه إلى 9200 درجة فهرنهايت.
وتبلغ القيمة التقديرية للكوكب نحو 26.9 نونيليون دولار، أي 26.9 يتبعها 30 صفرًا.
اقرأ أيضاً
وقد كشف العلم الحديث أن نظامنا الشمسي، والكون بأكمله، ثري جدًا، حيث يمكن أن تصل قيمة الكويكب الواحد إلى مليارات الدولارات أو أكثر، وفقًا لموقع “سلاش غير” الأميركي المتخصّص بالشؤون العلمية والتكنولوجية.
كواكب ألماس أخرى كوكب “السرطان 55 إي” ليس الكوكب الوحيد المليء بالألماس، حيث أصدرت الجمعية الفلكية الأميركية تقريرًا علميًا عام 2020، زعم اكتشاف القصة وراء كواكب الألماس.
اقرأ أيضاً
وأوضح باحثون بقيادة علماء من جامعة ولاية أريزونا الأميركية أن الكواكب الألماسية ترتبط بأنواع معينة من النجوم التي تتميّز بنسب عالية من الكربون والأكسجين، حيث تهيمن المركبات الكيميائية الكربيدات على السيليكات.
وقام العلماء بمحاكاة لظروف الضغط والحرارة الشديدين في تلك الكواكب، ودرسوا سلوك كربيد السيليكون في هذه البيئات.
واكتشفوا أنه عندما يرتفع الضغط إلى أكثر من 50 جيجا باسكال، وتصل الحرارة إلى أكثر من 2500 درجة كالفن، يتحوّل كربيد السيليكون إلى السيليكا والألماس.
وتشمل الكواكب والأقمار الأخرى، التي تمّ تحديدها على أنها نقاط ساخنة محتملة للألماس، أكبر أقمار بلوتو المسمّى “شارون”، وكواكب خارجية غنية بالكربون وجدت على بعد 1200 سنة ضوئية من الأرض تسمى “WASP-12b”.
وعندما نقترب أكثر من كوكب الأرض، يعتقد العلماء أن الألماس يهطل على كوكبي زحل والمشتري بانتظام.
ويتكوّن الألماس في كوكب الأرض عندما يتعرّض الكربون في أعماق الأرض إلى ضغط عالٍ لمدة طويلة من الزمان.
وبينما يندر وجود الألماس على كوكبنا، لأن العناصر والظروف المواتية لتكوينه نادرة؛ تعتبر بيئة الفضاء القاسية مواتية لتكوّن هذا العنصر الثمين، حيث تُعد درجات الحرارة الشديدة والضغط العالي أمرًا شائعًا.