قم بمشاركة المقال
تعرفت على فتاة سعودية في الصف الأول الثانوي، وكانت تبدو مميزة بين زملائها في الفصل. كانت هذه الفتاة ملتزمة بدراستها ومهتمة بتحقيق أفضل النتائج في الاختبارات. لم تكن تفكر في أي شيء آخر سوى التفوق على زملائها في الدراسة. وعلى الرغم من ذلك، لم يكن لديها أي دعم من أسرتها أو اهتمام بتقدمها الدراسي. ومع ذلك، استمرت هذه الفتاة في تحقيق التطور والنجاح دون أن يؤثر عليها الاهتمام الضعيف من أسرتها.
ظهرت مشاكل بين أحد الجيران وزوجته، ووصلت الأمور إلى حد الطلاق. وبسبب علاقة والدها بالجار، قرر والد الفتاة أن يقف بجانبه بقوة. وعندما قرر الجار تطليق زوجته، حاول والد الفتاة أن يواسيه ويخرجه من تفكيره في زوجته السابقة. وعندما علم أن الجار يبحث عن الزواج، قرر والد الفتاة تقديم ابنته له. فرح الجار بهذا القرار وأخبر والد الفتاة فوراً. وعندما أخبرت الفتاة والدتها، رفضت بشدة هذا الاقتراح وبكت بشدة وصرخت بأنها لا ترغب في الزواج وتريد استكمال تعليمها. ولكن والدها لم يعتبر كلامها وهددها بالضرب إذا استمرت في هذا الموقف.
اقرأ أيضاً
وبعد أقل من أسبوع، تم التجهيز لحفل الزفاف رغم رفض الفتاة. فتزوجتها الجار رغم معارضتها وهي تبكي وتشعر بالألم من تصرف والدها وعائلتها. في تلك الليلة، بعد أن رحلت أسرة العريس والعروس، اختلت بها الأمور وتعرضت لاعتداء جنسي من قبله، وعلى الرغم من ذلك، لم تستسلم الفتاة وقررت أن تحارب وتتحرر من هذا الوضع الذي تم تركيزه عليها بالقوة.
تعرضت الفتاة السعودية البالغة من العمر 18 سنة لتجربة مريرة بعد أن تزوجت من جارها الكبير في السن. رغم عدم رغبتها السابقة في هذا الزواج، قررت الفتاة أن تتقبل الأمر وتحاول تحسين علاقتها مع زوجها. لكنها تفاجأت بعد شهر ونصف من الزواج برحيل زوجها دون سابق إنذار، وترك لها رسالة تخبرها بأنه ذاهب للعمل في مدينة أخرى وأنه لم يعد يرغب بها.
اقرأ أيضاً
تعانت الفتاة لفترة طويلة، حاولت تصبر نفسها وتتصنع الأعذار لزوجها، ولكن بعد مرور سنة علمت من أقرباء زوجها بأنه لم يعد يرغب بها وأنه سيتزوج امرأة أخرى. هذا الكلام صدم الفتاة وأحدث جرحاً عميقاً في قلبها.
رغم أنها حاولت تكذيب هذا الكلام وتصبير نفسها، إلا أن زوجها اتصل بها بعد سنة ونصف ليقنعها بأنه لم يعد يرغب بها وأنه سيتزوج قريباً من فتاة أخرى. تأثرت الفتاة بشدة ودخلت في حالة نفسية سيئة، فقد تركها زوجها ودمر مستقبلها وأحلامها، ولم يكن هناك أحد يقف بجانبها في هذه الأوقات الصعبة، حتى أهلها الذين تسببوا في هذه الصدمة لم يقفوا بجانبها.
اقرأ أيضاً
عانت الفتاة لفترة طويلة وحاولت تجاوز هذا الجرح العميق، وقررت العودة لدراستها ومواصلة حياتها. ومع ذلك، لا تزال تعاني من الأثر النفسي الذي تركه عليها هؤلاء الأشخاص، فحتى الآن لم يتقدم لها أحد لتقديم الدعم والمساعدة.
إن قصة هذه الفتاة تعكس الصعوبات التي تواجهها المرأة في مجتمعنا، حيث يتم تجاهل مشاعرها وتضحياتها ويتم تجاهلها من قبل الأشخاص الذين يفترض أنهم يقفون بجانبها في الأوقات الصعبة. نأمل أن تتحسن ظروف المرأة في المستقبل وأن تحظى بالاحترام والدعم الذي تستحقه.