قم بمشاركة المقال
ابنة الملياردير المصري سيد السويركي، صاحب محلات التوحيد والنور، تطلب النجدة بعد أن تم طردها من منزلها وتجد نفسها بلا مأوى.
فاطمة، التي تبلغ من العمر 50 عامًا، تقول إن والدها قام بطردها من المنزل وجعلها تعيش في الشوارع، وقد باع محتويات شقتها وأذل عمالها بالتعدي على حرمتها وأغراضها.
اقرأ أيضاً
وتقول فاطمة إن ظلم والدها لها ليس جديدًا، بل يعود إلى طفولتها، حيث اضطرت وهي في سن 14 عامًا للزواج من صديق والدها، وعاشت معه أيامًا صعبة قبل أن تطلب الطلاق.
وتروي فاطمة أنه عندما طلبت الطلاق، غضب والدها وحبسها في منزل قديم مع أطفالها، ولم تتمكن من الخروج إلا لرؤية الشارع من خلف الأسوار. وتقول: "كنت أعاني في منزل والدي المتهالك، محبوسة ولا أستطيع النوم بسبب ذلك".
اقرأ أيضاً
وتضيف أنها عاشت مع زوجها وأطفالها حتى وفاته، وكانت تعيش معهم في منزل مستأجر بسيط.
بعد اعتقال والدها بتهمة تمويل جماعة إرهابية، انتقلت فاطمة للعيش في أحد منازل والدها الذي كان مهجورًا وغير مأهول بالسكان، بدلاً من العيش في منزل مستأجر.
اقرأ أيضاً
استمرت الأحداث عندما علم والدها بأنها قد عاشت في منزله دون علمه، فاندلعت غضبه وأقدم على طردها من المنزل بالقوة. وضع سلاسل على باب المنزل، مما منعها من الدخول واستعادة مقتنياتها الشخصية وملابسها. خرجت من المنزل وهي ترتدي العباءة فقط، ووجدت نفسها مشردة بلا مأوى.