قم بمشاركة المقال
لم تكن تعلم إيمان صاحبة الـ٢٣ ربيعا، أن الإنسان الذي وافقت على الزواج منه بكامل إرادتها، غير سويًا، ويُعانى من اضطرابات نفسية في شخصيته، إذ اكتشفت ذلك بعد الزواج عندما طلب منها أن تكون هي المسيطرة على قرارات الحياة بينهما، ويعيش هو دور المرأة ويقوم بالاستئذان منها قبل أي يفعل شئ، وبالفعل تقمص هو الدور حتى أثر على علاقتهم الزوجية، ما يجعلها تقف داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع منه بعد عام وشهرين فقط من الزواج مبررة استحالة العشرة معه، حيث أنها متزوجة من رجل ليحميها وليس من رجل مجرد كلمة فقط ولكن من داخله أنثي على حد قولها.
اقرأ أيضاً
قالت الزوجة:’ كنت مثل أي فتاة أرادت الزواج من أجل أن تجد رجلًا يحميها ويشعرها بأنوثتها، حتى تقدم إلى خُطبتى شاب من عائلة طيبة، يعمل بإحدى الشركات، جميل الشكل هادئ الطباع، رأني في إحدى مناسبات العائلة، ما جعلني أوافق على الزواج منه، الذي تم بعد 6 شهور الخطوبة، كان خلال فترة الخطوبة يتعامل بهدوء، ولا يعارضني في أي شئ، حتى ظننت أنه يفعل ذلك من أجل إرضائي ولم أنكر بأنني كنت سعيدة بذلك، حتى تطور الأمر بعد الزواج ووجدته يقوم بالإستئذان مني قبل الخروج في أي مكان، حتى العلاقة الجنسية دائما ما أكون أنا أجرئ منه، وهذا أكثر شئ كان يسبب لي إزعاجا، وأشعر أن الأدوار قد انقلبت، حتى أخبرته أنه هو الرجل، ويجب أن يسيطر على البيت.
اقرأ أيضاً
وتابعت: ‘فوجئت بشيء أيضًا أتوقعه يوما ما، وهو عندما أخبرني أنه يحب المرأة المسيطرة، إذ طلب مني أن أتحكم في كل شئ’، لافته أنها بدأت تدرك أنه شخصًا غير سويًا ويُعاني من أمراض نفسية، وأكدت أنها عزمت الأمر على الانفصال منه، وعندما أخبرته بذلك أخذ يتوسل إليها بطريقة جعلتها تصر على الطلاق منه، وتوجهت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.