بعد أن نفذ وصية أمه في غرفة النوم.. عريس مسكين يفقد في “ليلة الدخلة” أعز ما يملك والسبب المفاجأة التي وضعها تحت لسانه!

تسعى الأمهات دائمًا إلى تحقيق سعادة أبنائهن بكل الوسائل الممكنة، ولكن ما فعلته هذه الأم المصرية تجاوز كل التوقعات.

قررت هذه الأم الذكية أن تتخذ خطوة غير تقليدية لتضمن سعادة ابنها الوحيد، وذلك عبر إقامة حفل زفاف له في إحدى القرى النائية في صعيد مصر.

بعد انتهاء مراسم الزفاف، قبل أن يدخل العريس غرفة النوم مع عروسته، قدمت الأم لابنها حبة صغيرة تسمى "حبة الكافور".

طلبت منه أن يضع هذه الحبة تحت لسانه لمدة ربع ساعة، ثم يذهب وينام مع زوجته. كما أوصته بأن يظهر قدراته ورجولته بين نساء القرية في تلك الليلة.

بعد تناول العريس حبة الكافور، دخل إلى غرفة النوم وأغلق الباب وراءه.

لم يمض وقت طويل حتى خرج العريس من الغرفة وفي يده قطعة قماش ملطخة بالدماء.

سلمها لأمه التي كانت تنتظره بجوار الباب.

احتفظت الأم بقطعة القماش التي تدل على عذرية العروس ورجولة العريس، وبدأت تصيح من الفرحة لتخبر أهل القرية بأن ابنها راجل وثبت رجولته.

في أجواء الفرح والسعادة، عاد العريس إلى غرفة النوم حيث توجد عروسه، ولكنها تفاجأت عندما وجدتها مستلقية على السرير ومغمضة العينين ومغطاة بالدماء. تجمع الأهل حولها في حالة من الذعر، ولم يتمكنوا من وقف النزيف الذي كان يتدفق منها. قرروا نقلها على الفور إلى مستشفى القرية المحلي لتلقي العلاج اللازم.

بعد وصولها إلى المستشفى، تم تقديم الإسعافات الأولية للعروس وعاينها الطبيب المعالج. تبين أنها تعاني من تمزق حاد في المهبل نتيجة للعنف الذي تعرضت له من العريس خلال ليلة الزفاف. طلب الطبيب أن تبقى تحت المراقبة الطبية في المستشفى لعدة أيام حتى يتمكن من متابعة حالتها وضمان عدم حدوث نزيف مرة أخرى.

وتعتبر حبة الكافور علاجًا شعبيًا في بعض المناطق، حيث تستخدم كمنشط جنسي. وتختلف تسميتها واستخداماتها من منطقة لأخرى. تتكون حبة الكافور من مواد طبيعية، ولكنها لا تخضع للرقابة الصحية. وبالتالي، قد تكون لها آثار جانبية على صحة الإنسان.

غمدان.

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال