قم بمشاركة المقال
في صباح مشمس في الإمارات، استيقظت خادمة آسيوية على واقع مرير. تعرضت لاعتداء جبان من قبل زوج كفيلها الإماراتي البالغ من العمر 26 عاماً. كانت تقوم بأحد واجباتها اليومية في فناء المنزل عندما هاجمها الزوج بطريقة وحشية. ومع ذلك، لم تكن تعتزم البقاء صامتة بعد هذه الجريمة النكراء. في غضون دقائق قليلة، قامت بالانتقام منه بطريقة لا تصدق.
وفقًا للتفاصيل التي نظرتها الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في دبي، بدأت الخادمة يومها كالمعتاد، بادئةً بأداء واجباتها المنزلية. ولم تكن تعرف أن الزوج كان يخطط لهذا الهجوم الشنيع، وكان ينوي ارتكاب جريمة اغتصاب تحت التهديد بالقتل في حالة مقاومتها أو الكشف عن مخططه الشنيع.
اقرأ أيضاً
فجأة، دخل الزوج إلى فناء المنزل حيث كانت الخادمة تعلق الملابس المغسولة. وبعد أن أمسك بيدها بالقوة، اقتادها بعنف إلى داخل الخيمة الموجودة في الفناء. وهناك، ارتكب فعلته الشنيعة تحت تأثير الكحول الذي كان يفوح منه، وهدد بقتلها إذا قاومت أو كشفت ما حدث.
حاولت الخادمة الصراخ والتخلص من قبضته القوية، ولكنها باءت محاولاتها بالفشل. هاجمها بعنف وهدد بقتلها إذا عارضته. وبينما كانت تتوسل وتبكي، انتهى بها المطاف بالانكسار والاستسلام له.
اقرأ أيضاً
المتهم لم يدع الخادمة وشأنها بعد اغتصابها، ولم تأخذه الرحمة فيها أو الشفقة عليها، بل هددها بالضرب، والقتل، إذا لم تكف عن البكاء، قبل أن يغادر الخيمة متجهاً نحو المنزل وكأن شيئاً لم يكن، فيما توجهت هي إلى غرفتها، وراحت تنتظر خروجه وزوجته من المنزل، لتتواصل مع قنصلية بلادها، التي طلبت منها مغادرة المكان، والحضور إلى مقرها، ومن ثم فتح بلاغ في مركز الشرطة.
وفي شهادتها للنيابة العامة أفادت خادمة أخرى تعمل مع المجني عليها في المنزل نفسه، أنها شاهدت "الأخيرة" وهي تبكي بعد خروج المتهم من الخيمة، وعندما سألتها عن أمرها، أبلغتها بواقعة الاعتداء عليها، ونصحتها بإخبار الزوجة عن الواقعة، لكنها رفضت خوفاً من الزوج إذا علم بفضح أمره.