اسرار سهير رمزي.. مشهد عري ساخن جدا فقدت السيطرة خلاله على نفسها هي وزميلها ووعدهم المخرج بعدم عرضه، لكن ما حدث بعد ذلك تسبب لوالدتها بجلطة!

في مقابلة أجريت مع الفنانة والممثلة الشهيرة سهير رمزي على قناة MBC، قدمت سهير الكثير من التفاصيل حول حياتها الفنية التي كانت تخفيها عن الجمهور.

ومن بين هذه التفاصيل، تبرز قصصها العائلية وأعمالها السينمائية الجريئة، حيث ظهرت سهير بشخصيات مغرية ومفتوحة، سواء في طريقة ارتدائها أو أسلوب تمثيلها والإيحاءات الجاذبة التي تتمتع بها. وهذه المشاهد هي التي جعلتها نموذجًا فريدًا في عالم الفن. خلال المقابلة، تحدثت سهير عن العديد من التفاصيل، بما في ذلك الصور التي ظهرت فيها وهي ترتدي قمصان نوم وملابس جريئة تبرز جمالها وتكشف تفاصيل جسدها. كما أشارت إلى أن هذه الأمور أزعجت والدتها وكانت سببًا في اعتراضها ومنعها من الاستمرار في مجال الفن. جاء هذا التصريح والحديث أثناء مشاركتها في برنامج "كلام الناس" الذي يقدمه ياسمين عز ويعرض على قناة MBC مصر. كشفت الفنانة سهير رمزي عن رأيها في فساتين الفنانات في هذه الأيام، حيث قالت: "كانت السيدة فاتن حمامة ترتدي فساتين سهرة مكشوفة ولكن لم نشعر أبدًا بأي ابتذال، أما في الوقت الحالي فالفستان أصبح يشبه بدل الرقص وقميص النوم."

أكدت سهير رمزي أن والدتها كانت تشعر بالقلق والخوف على ابنتها بسبب الملابس الكاشفة التي كانت ترتديها في أدوارها الفنية. وقد كانت معظم الأدوار التي قدمتها سهير لشخصيات ريفية وجيلها مختلف عن جيلنا، ولذلك كانت تعترض على الملابس القصيرة التي كانت تنتشر في تلك الفترة. وقد أضافت سهير أن الملابس كانت نقطة اختلاف بينها وبين والدتها، وكانت هناك أدوار كثيرة رفضت المشاركة فيها بسبب الملابس. ومن بين هذه الأدوار فيلم "المذنبون" الذي رفضت سهير المشاركة فيه.

وبهذه الطريقة، تظهر سهير رمزي كشخصية فنية ملهمة وجريئة، تتمتع بشجاعة في اختياراتها الفنية وتجاوزها للتحديات والتوقعات الاجتماعية. وقد أثبتت سهير نفسها كواحدة من أبرز الفنانات في الوسط الفني، وتستحق الاحترام والتقدير على جرأتها وموهبتها.

ويجدر الإشارة إلى أن سهير رمزي عادت إلى التمثيل بعد غياب سنوات طويلة من خلال مسلسل "القاتل الذي أحبني" مع الفنان هاني رمزي. وتحدثت سهير عن شخصيتها في المسلسل وعودتها للتمثيل، وأشارت إلى أن الموضوع الذي يناقشه المسلسل جديد وجميل بالنسبة لها، وأنها لم تقدمه من قبل. وعبرت عن سعادتها بفريق العمل وأجواء التصوير، خاصة بعد غيابها لفترة طويلة.وعن سبب اختيارها لهذا العمل، أوضحت سهير أن كل الأعمال التي عرضت عليها لم تكن مناسبة، ولكن مسلسل "القاتل الذي أحبني" يتناول موضوعًا جديدًا بالنسبة لها. حيث يعرض أن المرأة عندما تكبر إذا اهتمت بنفسها ستظل كما هي، لأن الإنسان يكبر في العمر، ولكن الشكل والروح تظل كما هي. وهذه هي الرسالة التي ترغب سهير في توصيلها من خلال شخصية "أحلام" في المسلسل.

يدور المسلسل في إطار اجتماعي كوميدي، ويشارك فيه نخبة من النجوم بما في ذلك محمد جمعة، أحمد فؤاد سليم، صلاح عبد الله، لقاء سويدان وغيرهم من الفنانين، ومن إخراج عمرو عابدين.

تزوجت الفنانة سهير رمزي عدة مرات، وكان أول زوج لها الفنان إبراهيم خان، وعاشا معًا لمدة عام على الرغم من رغبة والدتها الفنانة درية أحمد في عدم ذلك. ثم قررت الزواج من الأمير السعودي خالد بن سعود آل سعود، الذي اشتهر بالزواج المتعدد من الفنانات، وبقيا معًا لمدة عام قبل أن ينفصلا. ثم قررت الزواج من الحاج سيد متولي، ثم تزوجت من رجل الأعمال محمد الملا، وكان زواجهم لمدة خمسة أشهر فقط قبل أن ينفصلا. أعلنت زواجها بالملحن الكبير حلمي بكر، واستمر زواجهم لمدة 4 سنوات قبل أن تنفصل عنه بسبب اختلاف رغباتهما. ثم تزوجت من الممثل محمود قابيل، وبعد الطلاق منه تزوجت من رجل الأعمال السوري زكريا بكار، ثم قررت العودة لزوجها السابق سيد متولي، لكنها لم تستمر معه طويلاً. كما تزوجت من الفنان فاروق الفيشاوي بعد انفصاله عن زوجته سمية الألفي، وبعد ذلك قررت أن تعتزل الفن وتحدثت مرة عن خطبتها للفنان عمر الشريف، ولكنهما لم يتزوجا، ثم خطبتها لنقيب السينمائيين يوسف شعبان، ولكنهما لم يتزوجا أيضًا.

لم تقتصر أعمال سهير رمزي على المسلسلات والأفلام فقط، بل شاركت أيضًا في عدد من المسرحيات وحققت نجاحًا كبيرًا. من بين هذه المسرحيات: "البكاشين"، "النحلة والدبور"، "ولاد ريا وسكينة".

شاركت سهير رمزي في العديد من الأفلام وحققت نجاحًا كبيرًا خلال سنوات عملها، وأصبحت واحدة من الممثلات المفضلات لدى الكثيرين. من بين الأفلام التي شاركت فيها: "أقوى الرجال"، "تحقيق مع مواطنة"، "الفضيحة"، "شفاه غليظة"، "الخطوة الدامية"، "دموع صاحبة الجلالة"، "زوجة محرمة"، "نساء صعاليك"، "الخادم"، "معركة النقيب نادية"، "الوحوش الصغيرة"، "خطة الشيطان"، "الخرتيت"، "ويبقى الحب"، "البدرون"، "الفريسة"، "عصر الحب"، "الحلال والحرام"، "المطارد"، "الطائرة المفقودة"، "أنا اللي أستاهل".

حتى لا يطير الدخان (1984)كلاب الحراسة (1983)أنا مش حرامية (1983)عضة كلب (1982) المحاكمة (1982) انهيار (1982) ليال (1981) الرحمة يا ناس (1981) صراع العشاق (1980) إعدام طالب ثانوي (1980) البنات عايزة إيه (1980) الدرب الأحمر (1980) رجل فقد عقله (1980).

سهير رمزي هي واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية في السبعينات والثمانينات. وُلدت في القاهرة عام 1945 وبدأت مسيرتها الفنية في منتصف الستينات. اشتُهرت بجمالها وموهبتها الفنية الرائعة وأدوارها المميزة.

بدأت سهير رمزي مسيرتها الفنية في عام 1964 بفيلم "الحب الأول"، ومنذ ذلك الحين شاركت في العديد من الأفلام الناجحة. حققت شهرة واسعة في السبعينات من خلال أفلامها التي حققت نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر.

من أبرز أفلام سهير رمزي في هذه الفترة "نبتدى منين الحكاية" و"لقاء هناك" و"عالم عيال عيال" و"نساء تحت الطبع". قدّمت أدوارًا متنوعة ومتميزة، وكان لها قدرة فائقة على تجسيد شخصيات مختلفة بمهارة واقتدار.

بالإضافة إلى الأفلام، شاركت سهير رمزي في العديد من المسلسلات التلفزيونية. حازت على إعجاب الجمهور من خلال أدوارها في مسلسلات مثل "سيداتي آنساتي" و"مصيدة الدكتور غراب" و"ألف ليلة وليلة". حصلت أيضًا على بطولة في عدد من المسلسلات مثل "الرقم المجهول" و"قصر العشاق".

تتميز سهير رمزي بجمالها وأناقتها، وتُعتبر قدوة للكثير من النساء العربيات. تتمتع بشخصية قوية وثقة بالنفس، وتحظى بشعبية كبيرة في الوسط الفني وبين الجمهور.

في نهاية مسيرتها الفنية، قررت سهير رمزي الابتعاد عن الساحة الفنية والاعتزال في عام 1985. وعلى الرغم من ذلك، لا تزال لها مكانة خاصة في قلوب الجمهور وتظل محبوبة ومحترمة حتى اليوم.

هنادي مكرم

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال