لأنه ديوث.. شابة جميلة تفضح زوجها في المحكمة: بيروق على صاحبه وحكى له علاقتنا الزوجية بالكامل!!

لم تكن ولاء تعرف ماذا تفعل. كان زواجها من رجل يكبرها بثمانية أعوام قرارًا سريعًا، تم بسبب رفض والدها لتمديد فترة الخطوبة. ولكن الآن، بعد عام ونصف من الزواج، كانت تدرك أنها لم تستطع التأقلم مع زوجها وصديقه المتزوج وزوجته.

كان صديق زوجها يتدخل في حياتهم الشخصية، يعرف كل أسرارهم، والأمر الغريب أنه كان يتحدث مع زوجته أمامها بشكل طبيعي، وزوجها كان يوافقه ويتحدث بطريقة غير لائقة عن العلاقة ويقولوا إنهما يمزحان بشكل طبيعي. ولم يكن يشعر بأنها ترتدي ملابس البيت عندما كانت تقول له "هل يمكنك أن تقبل أن أجلس بهذه الطريقة أمام صديقك؟"، كان يقول لها "لا تقلقي، هذا أمر طبيعي، إنه صديقي ونحن أخوات".

هذه الكلمات كانت تأتي من ولاء وهي داخل قاعة المحكمة الأسرية، تقدم بدعوى للخلع من زوجها بعد عام ونصف فقط من الزواج، وتبرر استحالة العشرة معه.

قالت الزوجة: "تزوجت منذ عام ونصف زواج صالونات من شاب يكبرني بثمانية أعوام يعمل في شركة قطاع خاص. تم الزواج بسرعة بسبب رفض والدي في تمديد فترة الخطوبة. كان لزوجي صديق متزوج وتعرفت عليهما بسبب الصداقة، ولكن وجدت أن زوجه وزوجته يتجاوزان الحدود ويتدخلان في كل شيء. وكان زوجي أيضًا يتحدث معهما وكأنه أخو زوجة صديقه، وزوجته تخرج أمامه بملابس شبه عارية وبحضور زوجها، وكأنها تفعل شيئًا مباحًا على الرغم من أنها محجبة. ولم أشعر بالتأقلم مع هذا الموقف، وقررت عدم زيارتهما كثيرًا، ولكن زوجي أصبح يحضرهما إلى المنزل ويجبرني على التعامل معهما".

قالت المرأة بحزن وغضب: بدأت المشاجرات بيننا عندما أدركت أن كل أسرار حياتنا وعلاقتنا الزوجية قد تم الكشف عنها بالكامل، حتى أصبحوا يعرفون تفاصيلها الدقيقة، بدءًا من ملابسي الداخلية وصولاً إلى نظرات صديقه الغير مريحة. شعرت بالغضب الشديد وقررت أن أبتعد عنهما نهائياً، لكنه أصر على وجودهما في حياتنا، مما دفعني إلى طلب الطلاق منه. ولكنه رفض طلبي، فقررت التوجه إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع، وما زالت الدعوى قيد النظر أمام القضاء.

هنادي مكرم

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال